دراسة تحذر من «سماعات الأذن»: تهدد 1.3 مليار شاب حول العالم بالصمم

كتب: إنجي الطوخي

دراسة تحذر من «سماعات الأذن»: تهدد 1.3 مليار شاب حول العالم بالصمم

دراسة تحذر من «سماعات الأذن»: تهدد 1.3 مليار شاب حول العالم بالصمم

لم تعد سماعات الأذن بالنسبة للكثيرين مجرد رفاهية أو مظهر اجتماعي، بل أصبح الاعتماد عليها كبيرا في حضور الاجتماعات والمحاضرات عبر الإنترنت وإجراء المكالمات الهاتفية، وبالطبع سماع الموسيقى للترفيه عن النفس، ولكن يبدو أن تلك القطعة الصغيرة التي يصفها البعض بأنها جزء من «أكسسوار» الهاتف المحمول تهدد البشرية بالصمم بعد دراسة حديثة أوضحت أن كثرة استخدام السماعات ذات الصوت العال قد يعرض 1.3 مليار شخص للصمم. 

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حذر العلماء من أكثر من 1.3 مليار شاب لم يتخطوا سن الـ35 عاما، قد يتعرضون لخطر فقدان السمع بشكل نهائي بسبب الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال عبر سماعات الأذن، ولم يكتف العلماء بإجراء التحاليل والأبحاث الخاصة بهم، بل خصصوا فريقا أكاديميا دوليا شارك فيه علماء من كل الجنسيات لمراجعة أكثر من 30 دراسة في 20 دولة، وكانت خلاصة تلك المراجعة خطر استخدام تلك السماعات بشكل متواصل على الأذن.

 سماعات الأذن خطر

وشارك في تلك الدراسة علماء من دول مثل السويد، سويسرا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، ووجدت أن 24% من الأشخاص المشاركين في الدراسة واجهوا أخطارا كبيرة بسبب استخدام سماعات الرأس وأجهزة الاستماع الشخصية الأخرى، خصوصا في أعمار تبدأ من 12 سنة وتصل إلى 34، كما أن هناك نحو 48 % من المشاركين في الدراسة مهددين بخطر فقدان السمع ليس فقط من السماعات بل من أماكن الموسيقى الحية.

الدرجات المثالية لصوت الموسيقى للحفاظ على صحة الأذن  

الدراسة التى تم نشر نتائجها في مجلة BMJ Global Health، أشارت إلى أن الأذن الداخلية للإنسان، تستقبل الصوت على شكل اهتزازات وكل أذن فيها شعيرات دقيقة أشبه بالخلايا وهي ضرورية للإنسان لاكتشاف الموجات الصوتية، ولكنها قد تكون هشة للغاية وتتدمر بسبب طبيعة الموسيقى العالية وفي نفس الوقت ليس هناك أي طريقة لتجديد تلك الخلايا الصغيرة.

ونادت الدراسة بضرورة استخدام موسيقى ذات حجم لا يتخطى الـ80 ديسيبل للبالغين و75 للأطفال، والتوقف عن سماع أصوات تتخطى الـ1112 ديسيبل.


مواضيع متعلقة