شقيقان يدعمان قمة المناخ بمشروع صديق للبيئة: فلتر مياه من مخلفات الموز

كتب: شيماء مختار

شقيقان يدعمان قمة المناخ بمشروع صديق للبيئة: فلتر مياه من مخلفات الموز

شقيقان يدعمان قمة المناخ بمشروع صديق للبيئة: فلتر مياه من مخلفات الموز

الشغف والطموح جمع الشقيقان «عبدالله وزياد»، إذ يمتلكان العقل ذاته، وكأنهما شخص واحد، عندما شاهدا كمية أشجار الموز المستهلكة، دون نفع منها في العام الواحد، وتلوثها للبيئة عند حرقها، إذ قرر أحدهما كيفية استغلال هذه الأشجار في مشروع يفيد البشرية، والحفاظ على البيئة، ليفاجئ أن شقيقه كانت تدور بخلده الفكره ذاتها، ليتحدا معا من أجل تنفيذها.

ملايين من سيقان الموز

التغيرات المناخية وبالتحديد تلوث البيئة، دفعت الشقيقان «عبدالله وزياد» وليد، للبحث والقراءة عن كيفية استغلال أشجار الموز بالشكل الصحيح، الذي يفيد البشرية فضلا عن الحفاظ على البيئة، «مصر بتنتج حوالي 30 مليون ساق موز في السنة، وإن الساق مش بتطلع غير مرة واحدة في السنة، ودا بيسبب مخلفات» حسب ما رواه عبدالله، الشقيق الأصغر لـ«الوطن».

فوائد سيقان الموز

«مخلفات الموز بيتخلصوا منها عن طريق الحرق ودا بيسبب تلوث للبيئة».. حسب تعبير صاحب الـ12 عاما، موضحا أنهما قررا البحث عن فوائد سيقان الموز ومكوناتها، واستغلالها بشكل صحيح مفيد للبشرية، وقاما بعمل عدة دراسات استمرت معهم ما يقرب من 3 أشهر، حتى توصلا إلى أن الألياف التي يحتوي عليها ساق شجرة الموز لها فوائد متعددة.

شمعة فلتر من الألياف

«فلتر مياه» كانت الفكرة التي ابتكرها الطفلين «زياد»، الذي يبلغ من العمر 13 عاما، وشقيقه الأصغر «عبدالله»، من أجل الاستفادة من ألياف ساق الموز، «استخدمنا الألياف دي في عمل شمعة لفلتر المياه يمكن استخدامها لمدة سنتين» حسب «عبدالله»، مشيرا إلى أن استخدام الألياف في فلتر المياه تعمل على خفض نسبة الأملاح وتنقية المياه من الشوائب وقتل الروائح والطعم المختلف في المياه.

نتائج متوقعه من تجربة المشروع

في مدة تتجاوز الـ6 أشهر، تمكن «عبدالله وزياد» ابني سوهاج، من الانتهاء من مشروعهما «فلتر المياه من مخلفات الموز»، وقاما بتجربته داخل المركز الاستكشافي للمحافظة، ما أعطاهم النتائج المتوقعة من خلال أجهزة لقياس الأملاح والشوائب داخل المياه.


مواضيع متعلقة