رئيس جامعة سوهاج: القضية السكانية لها آثار سلبية وضغوط اقتصادية واجتماعية
رئيس جامعة سوهاج: القضية السكانية لها آثار سلبية وضغوط اقتصادية واجتماعية
شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الطب البشري بالتعاون مع المجلس القومي للسكان تحت عنوان «سعادتك وصحتك في تنظيم أسرتك».
حضر الندوة الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، والدكتور أحمد فتحي النحاس رئيس قسم الصحة العامة والشيخ إبراهيم عمر عبدالراضي ممثل وزارة الأوقاف ومسؤول ملف القضية السكانية بالمديرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
القضية السكانية
وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن القضية السكانية هي أحد أهم تحديات التنمية التي تواجه مصر، وتمثل عائق أمام مسيرتها فى هذه المرحلة، نظراً لما يتبع هذه الزيادة من آثار سلبية وضغوط اقتصادية واجتماعية وصحية ناتجة عن زيادة الاختلال بين الموارد والسكان، مما يؤدي إلى تراجع نصيب الفرد من موارد الدولة.
أوضح أن الدولة نفذت عدد من المشروعات التنموية العملاقة في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمرافق لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خلال 8 سنوات، وتمكين الشباب والمرأة اقتصادياً، سياسياً واجتماعياً، لإتاحة فرص الحياة الكريمة لشعب مصر.
سلسلة ندوات بجامعة سوهاج
وأوضح الدكتور خالد عمران أن هذه الندوة هي بداية لسلسلة ندوات ستنظمها الجامعة بعدد من الكليات، التي تستمر حتى 13 ديسمبر المقبل، للتوعية ومواجهة تحديات هذه القضية التي تعد من أخطر القضايا التي تهدد عملية التنمية في مصر، التي من أهم أسبابها الموروثات الخاطئة والمعتقدات المغلوطة.
المسئولية المجتمعية
وأشار الدكتور مجدي القاضي في كلمته إلى أن أهمية الندوة تأتي من مفهوم المسئولية الجماعية لمواجهة هذه القضية، التي لابد من تضافر الجميع وتكثيف الجهود والأفكار والعمل بروح الفريق الواحد، لإنجاح المبادرة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من منسوبي الجامعة.
وجهة نظر الدين
واستعرض الشيخ إبراهيم عمر عبدالراضي وجهة النظر الدينية في مسألة تنظيم الأسرة والتي تقر بكل ما يحفظ للمرأة حقوقها وصحتها، فقد كرمها الله عز وجل وحفظ لها كرامتها وقدرها فهي الركن الأعظم من المجتمع، وأقر لها حق اختيار شريك الحياة، التعليم والعمل.
أما عن مسألة تحديد النسل فإن تنظيمه مباح ومحبب ومأمور به لأنه سيحفظ للزوجة صحتها وراحتها، بالإضافة إلى أنها لها الحق في الامتناع عن الإنجاب إن كان له تأثير سلبي عليها صحياً أو نفسياً.
