منصة منتدى شباب العالم بـCOP27 تستضيف جلسة عن تحديات المناخ في أفريقيا

منصة منتدى شباب العالم بـCOP27 تستضيف جلسة عن تحديات المناخ في أفريقيا
- مؤتمر المناخ
- COP27
- التغيرات المناخية
- منصة منتدى شباب العالم
- مؤتمر المناخ
- COP27
- التغيرات المناخية
- منصة منتدى شباب العالم
شهد المسرح الروماني في المنطقة الخضراء، اليوم، استمرار عقد جلسات فعاليات منصة منتدى شباب العالم، بعنوان «التحديات في مواجهة التغيرات المناخية بأفريقيا» على هامش فعاليات مؤتمر المُناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، حيث تناولت الجلسة، مناقشة آليات إيجاد التمويل والدعم المادي لقضايا المناخ والعمل على خلق المبادرات لذلك، وأهمية تقديم الحلول والمخرجات لوضعها في حيز التنفيذ.
قضايا المناخ
حضر الجلسة، راندا منير، المدير المسؤول عن الأطراف المعنية في الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن قضايا المُناخ، وبين أودونغو، زميل الشباب في مجال الطاقة، ونوي أومابو، مسؤول البرامج بمنظمة شباب أفريقيا الخضراء، ونيرة حاتم، مدير الفريق الأفريقي ومسؤول الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، وسط مشاركة واسعة وفاعلة من المُشاركين بمؤتمر المُناخ COP27.
توفير فرص العمل
وأكدت الدكتورة راندا منير، المدير المسؤول عن الأطراف المعنية في الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن قضايا المُناخ، الأهمية الكبرى لقارة أفريقيا، إذ إنّها ليست كمثلها من قارات العالم، مشيرة إلى أنّ لديها العديد من الفرص الاستثمارية، والتي تساعد على توفير العديد من فرص العمل في مختلف الدول، وهو ما ظهر من خلال مشروعات التكيف وحماية البيئة في شرم الشيخ.
وقالت نيرة حاتم، مدير الفريق الأفريقي ومسؤول الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، إنّ الأسر والأطفال الذين يتضررون من قضايا المناخ، يحتاجون إلى خلق فرص للعيش والنجاة من خلال المبادرات والمشروعات الصغيرة ومشروعات الطلاب في الجامعات، إضافة إلى الدعم والبنية التحتية الأساسية لتلك المشروعات.
وناقشت الجلسة احتياجات المواطنين في المناطق النائية إلى توفير الطعام والمياه التي يستخدم في الزراعة، حيث ظهرت الحاجة إلى البحث العلمي في حالات استخدام الطاقات النظيفة والمياه المعاد تدويرها، وذلك من خلال إشراك القطاع الخاص والتعاون مع الباحثين والتعاون بين الجامعات الأفريقية والجامعات على مستوى العالم.
وفي ختام الجلسة، تناول الحضور بعض الحلول في توفير الدعم المادي للدول الأفريقية في مواجهة التغيرات المُناخية، وتوفير العديد من برامج الدعم من خلال البنك الدولي، وكذلك توجيه تلك البرامج للدول النامية، مع إدارك أنّ كل ضرورة حل التحديات من خلال الحلول الجماعية وليست الفردية.