رئيس «العربي لحقوق الإنسان»: لجنة العفو الرئاسي لا تتأثر بأي ضغوط

رئيس «العربي لحقوق الإنسان»: لجنة العفو الرئاسي لا تتأثر بأي ضغوط
- العفو الرئاسي
- لجنة العفو الرئاسي
- العربي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
- العفو الرئاسي
- لجنة العفو الرئاسي
- العربي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
أعلن أعضاء لجنة العفو الرئاسي، قبل قليل، الإفراج عن 30 من المحبوسين احتياطيا، وفقًا للقواعد المنظمة لعمل اللجنة، وذلك في بيانات عبر صفحاتهم الرسمية على «فيس بوك»، مؤكدين استمرار عمل اللجنة في ملفات الإفراج عن المحبوسين، والدمج المجتمعي لهم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية.
«العربي لحقوق الإنسان» يشيد بدور لجنة العفو الرئاسي
وأعرب عبدالحواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، عن تقدير المجلس لجهود لجنة العفو الرئاسي، مضيفًا أن استمرار الإعلان عن قوائم العفو أكبر دليل على أن الآلية الدستورية الوطنية المتمثلة لجنة العفو الرئاسي، تعمل بشكل جاد، من خلال استعراضها لجميع طلبات العفو، وانتهائها إلى مجموعة أسماء تعلن تباعا.
وأضاف «أحمد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه حتى أثناء انشغال الدولة بمؤتمر المناخ، إلا أن لجنة العفو الرئاسي واصلت عملها، ولم تتعطل هذه الآلية، وهو دليل على استمرارية العمل، وأن القوائم المتوقع إصدارها دليلا على تطبيق اللجنة لقواعد التزامها بالدستور والقانون ومعايير حقوق الإنسان، وأهمها المساواة والحياد، وعدم التأثر بأي اعتبارات أخرى سياسية أو إعلامية، وأن عملها يدور في إطار دستوري وقانوني.
عبدالجواد أحمد: «العفو الرئاسي» آلية وطنية دستورية
وأشار رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، إلى أن الإعلان عن أسماء جديدة ضمن قوائم «العفو الرئاسي»، أثناء انعقاد مؤتمر المناخ، دليل على عدم الارتباط بين المؤتمر وعمل اللجنة وأهدافها واستراتيجيتها، والتزامها بالدستور والقانون، وأنها آلية وطنية دستورية استحدثها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعمل مثلها مثل القضاء دون تأثر بالإعلام أو السياسة أو الوضع العام أو الضغوط الخارجية.
وتستمر لجنة العفو الرئاسي، في عملها منذ إعادة تفعيل دورها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في أبريل الماضي.