وزير المالية: نعمل على الخروج من «قمة المناخ» بمبادرات جادة لخفض ديون البلدان النامية

وزير المالية: نعمل على الخروج من «قمة المناخ» بمبادرات جادة لخفض ديون البلدان النامية
أكّد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنَّ أكثر الدول الأفريقية تعاني من ارتفاع معدلات الدين العام، وتكاليف الحصول على تمويل مناسب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة؛ بما يزيد من أهمية دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في توفير التمويل المناسب للدول النامية والأفريقية للتكيف مع التغير المناخي؛ على نحو يسهم في تحفيز الاستثمارات الصديقة للبيئة، والمساهمة في دمج البعد البيئي والمناخي في السياسات الاقتصادية والاستثمارات العامة؛ بما يؤهل أفريقيا للوفاء بالتزاماتها وتحقيق التنمية المطلوبة من خلال التوسع في المشروعات الخضراء.
وصول مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية مع مع الدكتور ماجنوس برونر وزير المالية النمساوي، وسيجريد كاج وزيرة مالية هولندا، وكريستوس ستايكوراس وزير مالية اليونان، وجابرييل يوريو نائب وزير المالية المكسيكي، والدكتور سواهاسيل نزارا نائب وزير المالية الإندونيسي، على هامش «قمة المناخ».
وقال وزير المالية، إنَّ وصول مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى على مستوى الخبراء يؤكد ثقة المؤسسات الدولية فى أداء الاقتصاد القومى، حيث يتيح هذا الاتفاق الحصول على تمويلات من الصندوق وغيره من مؤسسات التمويل والتنمية الدولية بإجمالي 9 مليارات دولار على مدار 4 سنوات، لتمويل المرحلة المقبلة من الإصلاح الاقتصادي.
معيط: نستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص المرحلة المقبلة من الإصلاح
ولفت إلى أنَّ ذلك يضمن وضع الدين العام للناتج المحلى على مسار نزولي من خلال تحقيق فوائض أولية وخفض العجز الكلى للموازنة العامة وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري من خلال تطبيق «وثيقة سياسة ملكية الدولة»، التي توضح أهم القطاعات التي ستشهد تخارج القطاع العام منها وتحسين بيئة الأعمال والمنافسة داخل السوق المصرية.
وتابع: أننا نعمل على الخروج من قمة المناخ بمبادرات جادة لخفض أعباء الديون بالبلدان النامية والأفريقية من خلال تعزيز الفرص التمويلية المحفزة للتحول الأخضر عبر آليات ميسرة، وتعاون مؤسسات التمويل الكبرى لإيجاد حلول قابلة للتطبيق لتقليل أعباء الديون بالاقتصادات الناشئة؛ بما يُمكنها من الوفاء بمتطلبات التكيف المناخي، وتقليل الانبعاثات الضارة والاعتماد على الطاقة النظيفة؛ خاصة فD ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.