أستاذ علم اجتماع: المرأة الإفريقية الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي

كتب: غادة شعبان

أستاذ علم اجتماع: المرأة الإفريقية الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي

أستاذ علم اجتماع: المرأة الإفريقية الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي

ظلت المرأة وقضاياها حاضرة في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27، على أرض مدينة شرم الشيخ الخضراء، خاصة خلال الجلسة التي عقدتها المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية بعنوان «مشاركة المرأة في العمل المناخي»، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية.

الدكتورة هالة السعيد، أوضحت خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخCOP27 أن تلك الجلسة تقوم بتسليط الضوء على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي وتطوير تدابير التكيف للنوع الاجتماعي، وجهود مصر لتحقيق المساواة بين الجنسين، بخلاف اتخاذ مصر العديد من الإجراءات القوية للحفاظ على الإنجازات الخاصة بتمكين المرأة والتخفيف من الآثار على النساء.

وتعد المرأة الأفريقية من أبرز المتضررات من التغير المناخي، وبصفة خاصة في المناطق الريفية داخل البلاد النامية التي تعتمد على الزراعة كحرفة أساسية ومصدر دخل السيدات اللواتي يبحثن عن قوت يومهن ويساعدن أزواجهن على مواجهة ضغوط الحياة.

زيادة العنف وارتفاع معدلات الطلاق

وكشف الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن»، عن تأثير التغير المناخي على المرأة الإفريقية فيما يخص الصعيد الاجتماعي، إذ يقول: «التغير المناخي سيؤثر على المناطق التي تعتمد على المياه بشكل دائم في شتى أمور الحياة، خاصة الزراعة والمياه وتربية الحيوانات، ما سيقلل الدخل وستعاني بعض الدول من فقر هائل في المنتجات وبالتالي يتم تهديد استقرار الأسرة، فضلا عن زيادة العنف وارتفاع معدلات الطلاق، إلى جانب قلة فرص الزواج بين الفتيات».

انتشار الأوبئة والأمراض

الكثير من الأوبئة والأمراض يمكن أن تصيب السيدات والفتيات الإفريقيات، نتيجة سوء التغذية وزيادة خطر الفيضانات والجفاف، والتي ترتبط جميعها بتفشي الأوبئة والأمراض التي ترتبط بالمجاري والمياه مثل الحساسية والأمراض الصدرية وعلى إثرها ستنفق الحيوانات التي تربيها السيدات في منازلهن.


مواضيع متعلقة