حزب الجيل: قضية المناخ تتطلب اتفاقا كاملا بين الأحزاب لتأدية دورها التوعوي

حزب الجيل: قضية المناخ تتطلب اتفاقا كاملا بين الأحزاب لتأدية دورها التوعوي
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، أنّ قضية التغيرات المناخية يجتمع حولها كل الأحزاب السياسية وهذا يتطلب تمكين الأحزاب، جاء ذلك خلال الجلسة التي نظمها المركز المصري الفكر والدراسات الاستراتيحية، حول الدور الحزبي في تعزيز التنمية المستدامة؛ لمواجهة تبعات المناخ.
قضية المناخ مسئولية حزبية
وأضاف الشهابي في بيان صدر عنه، أنّ قضية المناخ إحدى المسؤوليات الحزبية وتتطلب وجود اتفاق كامل بين الأحزاب بما فيها المعارضة، مضيفًا أنّ التعاون بين الإعلام المصري والأحزاب سيُمكن الأحزاب المصرية من القيام بدورها التوعوي في قضايا المناخ المختلفة.
وأشار الشهابى إلى أنّ الأحزاب السياسية طبقًا للمادة الخامسة من الدستور «التي تنص على أنّ النظام السياسي يقوم على تعدد الأحزاب»، وبناء على ذلك فهي شريك أساسي للدولة، مؤكدا أنّ الدولة المصرية بدأت تخطو في هذا الاتجاه بدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، ما سيكون له آثار إيجابية لتمكين الأحزاب وفسح المجال أمامها للقيام بدورها في قضية التغيرات المناخية، وغيرها من القضايا الحيوية في مجتمعنا المصري.
قضية المناخ تخص الدولة كلها
وأكد رئيس حزب الجيل أنّ قضية التغيرات المناخية والتوعية بآثارها قضية الدولة بكل مؤسساتها وفي القلب منها المؤسسة الحزبية وعلى الجميع أنْ يقوموا بمسؤولياتهم للحفاظ على بيئة نظيفة، مشيرًا إلى أنّ الدولة اهتمت بها اهتماما كبيرا وخطت خطوات عملاقة لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، واستبدال الوقود الأحفوري بالوقود الأخضر، وتسعى بهمة ونشاط لتطوير العشوائيات وبناء المدن الجديدة.