انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لفوج إعداد القادة العام بوزارة التعليم العالي

انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لفوج إعداد القادة العام بوزارة التعليم العالي
- إعداد القادة
- الابتكار والإبداع
- البحث العلمي
- التطرف والإرهاب
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- الجامعات المصرية
- الجلسة الافتتاحية
- إعداد القادة
- الابتكار والإبداع
- البحث العلمي
- التطرف والإرهاب
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- الجامعات المصرية
- الجلسة الافتتاحية
شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لفوج إعداد القادة العام، والذي يقام تحت شعار القادة الجدد، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد، وذلك بمشاركة 205 طلاب وطالبات من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والتكنولوجية، وفي حضور الشيخ الدكتور عمرو الورداني امين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، والإعلامي أحمد رأفت.
استثمار طاقات الشباب الإيجابية
وأكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة ضرورة استثمار طاقات الشباب الإيجابية كقيادات وسفراء في كافة ربوع مصر، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا ذو شخصية مؤثرة في المجتمع، لتحقيق التنمية المستدامة وذلك من خلال المشاركة والنمذجة وورش العمل المختلفة التي يقدمها المعهد بمشاركة مجموعة من المحاضرين والمدربين من العلماء والمفكرين وكبار رجال الدين، حيث تساهم تلك المحاضرات وورش العمل في نشر الفكر الصحيح ومواجهة الآثار السلبية للفكر المتطرف، والتأكيد على التمسك بالقيم والأعراف والهوية المصرية من خلال تغذية أفكارهم بالمعلومات الصحيحة، وصقل خبراتهم بقضايا الوطن لتعزيز قيم المواطنة من خلال مشاركة الطلاب الفعالة.
الثقب الأسود للتنمية هو انخفاض الوعي والتطرف والإرهاب
وانطلق لقاء فضيلة الشيخ عمرو الورداني مع طلاب الجامعات المصرية مشيدا بقيادة معهد إعداد القادة والتي تعد أيقونة من أيقونات العمل الطلابي وعمل التطوير في المجتمع، مؤكدا أن هذا المعهد كنز من كنوز الدولة المصرية لأن أثره لا يقتصر على وزارة التعليم العالي فقط بل يمتد لجميع نواحي البلاد.
وحاور الطلاب حول بعض التساؤلات من بينها: «هل نحن متدينون بطبعنا؟، هل نحن متطرفون بطبعنا؟، ما الذي تغير فينا؟، هل التغيرات المجتمعية تهددك انت شخصيا؟»، وبدأ اللقاء بتوضيح ماذا حدث لنا، متحدثا عن الثقب الأسود للتنمية هو انخفاض الوعي والتطرف والإرهاب والزيادة السكانية معرفا الوعي بأنه هو المعرفة المهيئة بالعيش بها، موضحا أن هذا العصر زاد فيه الفردانية، والمزاجية، والتشكك، والإحساس بالمظلومية وأيضا الإحساس بالإحباط وزيادة الحساسية بجانب العشوائية.
الدين له معنيان الأول بمعنى التدين والثاني بمعنى العلم
كما أوضح ضرورة الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن التدين يساهم على المحبة والالفة، ويجب تجديد الفرح في قلوبنا، مشيرا إلى أن الدين له معنيان الأول بمعنى التدين والثاني بمعنى العلم ويكون للمختصين ولكن هناك من يريد تكسير الدين ودخول الكل بدين العلم فانتشر ما يسمى بفوضى الفتاوى، مفيدا أن أهم ما يميز التدين هو الاعتدال، لذا وجب تحرى المعلومات وضرورة مواجهة التطرف، وحث سيادته الشباب إلى ضرورة التحلي بالمحبة، والابتكار والإبداع، والألفة، بجانب الرحمة.
وفى ذات السياق استكملت الجلسة الافتتاحية باستقبال الإعلامي أحمد رأفت في رحاب معهد إعداد القادة للحديث مع الطلاب حول تجربته العملية مناقشا الشباب أنه بمثابة نموذج شاب قريب من الشباب، محثا الشباب على ضرورة تحقيق أهدافهم والتمسك بالحلم.
واستكمل رأفت تجاربه ودخوله العمل الصحفي، موضحا ضرورة الاهتمام ببر الوالدين، ويجب أن تكون قدوة صالحة، وأن تكون أيضا مؤمنا بقدراتك، مبينا أن طريق نجاحه لم يكن طريق سهل بل ملئ بالمصاعب والتحديات ويجب تخطي تلك الصعاب للوصول للهدف العام، من خلال السعي الدائم، متطرقا إلى أن الفكرة هي الأساس للنجاح ولا بد أن تكون الفكرة مختلفة وجديدة حتى تلاقي النجاح، وأفاد أنه يهتم بأن يكون الفيديو به رسالة مفيدة للشباب وللمجتمع.
وفى نهاية اللقاء تم فتح باب الحوار وتساؤلات الطلاب التي كانت تتمحور حول كيفية التغلب على الصعاب، وكيف يستطيع وضع هدف، وكيفية مواجه الانتقادات السلبية، وفى ختام الجلسة الافتتاحية أهدي الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة درع المعهد للضيوف تقديرا لهم.