أمين عام الأمم المتحدة: دول مجموعة العشرين مسؤولة عن 80% من الانبعاثات

أمين عام الأمم المتحدة: دول مجموعة العشرين مسؤولة عن 80% من الانبعاثات
- الأمم المتحدة
- قمة العشرين
- الانبعاثات
- تغي رالمناخ
- درجة حرارة الأرض
- أنطونيو جوتيريش
- الأمم المتحدة
- قمة العشرين
- الانبعاثات
- تغي رالمناخ
- درجة حرارة الأرض
- أنطونيو جوتيريش
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن قمة مجموعة العشرين تأتي في وقت حرج، يواجه فيه عالمنا أكثر اللحظات خطورة ومحورية منذ أجيال، ويتعرض الناس في كل مكان للمخاطر من كل الاتجاهات، جراء تغير المناخ الجامح والضغط، بسبب أزمة تكلفة المعيشة، وتثير الانقسامات الجيوسياسية صراعات جديدة، وتجعل حل النزاعات القديمة أكثر صعوبة، لافتا إلى أن مجموعة العشرين هي نقطة الانطلاق لجسر الانقسامات وإيجاد حلول لهذه الأزمات وأكثر من ذلك، إذ حملها في الوقت ذاته المسؤولية عن 80% من الانبعاثات العالمية.
الفوضى المناخية غير قابلة للإصلاح
أوضح «جوتيريش»، خلال كلمته بقمة الـ20، في إندونيسيا، أن المناخ هو التحدي الأساسي لعصرنا، وأن الهدف المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة يتلاشى، فنحن نقترب بشكل خطير من نقاط التحول، التي يمكن أن تصبح فيها الفوضى المناخية غير قابلة للإصلاح، ويخبرنا العلم أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بعد هذا الحد يشكل تهديدًا وجوديًا لجميع أشكال الحياة على الأرض، لكن الانبعاثات العالمية ودرجات الحرارة تستمر في الارتفاع.
وأضاف: «أميل إلى الموافقة على أن الجنون يتمثل في القيام بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا، وتوقع نتيجة مختلفة، نحن بحاجة إلى نهج جديد، لذا فقد اقترحت ميثاقًا تاريخيًا بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، ميثاق تضامن مناخي يجمع بين قدرات وموارد الاقتصادات المتقدمة والناشئة لصالح الجميع».
دول مجموعة العشرين
أشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن دول مجموعة العشرين مسؤولة عن 80% من الانبعاثات العالمية، ويمكن لقادة مجموعة العشرين إبرام أو كسر ميثاق التضامن المناخي، وبموجب هذا الاتفاق، سيبذلون جهودًا إضافية هذا العقد، للإبقاء على الحد الأقصى البالغ 1.5 درجة على قيد الحياة، وستقدم البلدان الأكثر ثراء والمؤسسات المالية الدولية المساعدة المالية والتقنية، لمساعدة الاقتصادات الناشئة على تسريع تحولها إلى الطاقة المتجددة، ويمكن لميثاق التضامن مع المناخ، أن ينقذ الأرواح وسبل العيش وكوكبنا، يمكن أن يساعد في إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري مع توفير طاقة عالمية ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع.