سفير المناخ الأوروبي يكشف أثر التغيرات المناخية على قطاع المياه: جوع وفقر

سفير المناخ الأوروبي يكشف أثر التغيرات المناخية على قطاع المياه: جوع وفقر
- قمة المناخ
- COP27
- قمة المناخ cop27
- تغيرات المناخ
- قضايا المياه
- أزمات المياه
- قمة المناخ
- COP27
- قمة المناخ cop27
- تغيرات المناخ
- قضايا المياه
- أزمات المياه
استمرت فعاليات قمة المناخ COP27 التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ على مدار اليوم، لمناقشة قضايا التغيرات المناخية وعلاقتها بالمياه، للحد من تفاقم أزمة الجفاف والسيول والحفاظ على المياه قدر الإمكان.
وقال الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، لـ«الوطن»، إنّ تغيرات المناخ أدت إلى تفاقم أزمة المياه واستقرار البلدان، وتعد دلتا نهر النيل من أكثر المناطق، التي ستتأثر بالتغيرات المناخية، ولهذا السبب أطلقت مصر محطة مياه مع الجهات العالمية، من أجل التكيف والصمود أمام التحديات، وستناقش مصر مشكلة المياه في قمة المناخ COP27، فلا يمكن معالجة الأمر إلا من خلال التضامن والتعاون العالمي، حتى لا نصل لمرحلة أسوء، فهناك كوراث حدثت بالفعل في بعض البلدان، مثل الجفاف الذي لحق بمنطقة القرن الافريقي.
قضايا التغيرات المناخية وعلاقتها بالمياه
وأضاف «الشربيني»، أن مصر تتحدث اليوم عن رؤيتها في قضايا التغيرات المناخية وعلاقتها بالمياه، لوضع حلول لبعض المشكلات أو السيطرة عليها، مثل الجفاف والسيول والاستدامة للحصول على المياه بنسبة كبيرة، وأيضا قضايا التنمية في الأنهار الدولية، فبحلول عام 2050، متوقع زيادة عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات من مستواه الحالي البالغ 1.2 مليار إلى 1.6 مليار، وأيضا زيادة عدد المعرضين للجفاف إلى أكثر من 143 مليون شخص في منطقة القرن الإفريقي، التي تضم الساحل والصحراء بدولة مالي.
سفير المناخ: مصر تعمل على تحلية المياه المالحة
وأشار سفير ميثاق المناخ الأوروبي، إلى أن الدولة المصرية تعمل على معالجة وتجميع وتحلية المياه المالحة، ونفذت مشروعات كبري مثل معالجة مياه بحر البقر، لري الأراضي في سيناء، إضافة إلى مشروع الدلتا الجديد لزراعة الصحراء الغربية، ويقدر نصيب الفرد 560 مترا مكعبا سنويًا من المياه، نتيجة تضاعف عدد السكان 4 مرات وبالتالي قل نصيب الفرد من 2000 متر مكعب إلى 560 مترا مكعبا.
ذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه
وأكد «الشربيني»، أن الغطاء الجليدي البحري الحالي في القطب الشمالي يبلغ أدنى مستوى له منذ عام 1850 على الأقل، ومن المتوقع أن نصل عمليًا إلى قطبين دون جليد، عند الحد الأدنى الصيفي له مرة واحدة على الأقل قبل عام 2050، لتحدث أزمات كثيرة خاصة بالمياه، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ذوبان الجليد.