خبير طاقة لـ يوسف الحسيني: محطة الضبعة ستخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 14 مليون طن سنويا

11:04 م | الأحد 13 نوفمبر 2022

قال الدكتور محمد عبد الرؤوف، خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة، إن قمة المناخ الحالية، الأهم على مستوى العالم من الناحية البيئية، وليست الاقتصادية فقط، إذ تغير القمة اقتصاديات الدول، ونجد أن المجتمع الدولي بالكامل، يشارك من أجل الاقتصاد الأخضر، الذي يوفر فرص استثمارية هائلة، لافتا إلى أن الانبعاثات الكربونية ناتجة من مختلف الأنشطة البشرية، واتفاقية باريس تهدف للحفاظ على درجة حرارة الأرض مرتفعة، بحد أقصى 1.5 درجة مئوية، مقارنة بالحقبة الصناعية.

كوكب الأرض ارتفع درجة واحدة فقط

أوضح «عبد الرؤوف»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع على القناة الأولى من التليفزيون المصري، أن كوكب الأرض ارتفع درجة واحدة فقط، ونتج عنها فيضانات وكوارث بيئية وحرائق غابات، فلابد من تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال استثمارات خضراء في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن الوقود الأحفوري، هو المشكلة الكبرى، ونعمل حاليا على البحث عن مصادر متجددة، ومنها الطاقة النووية الصديقة للبيئة، التي لا ينتج عنها أي انبعاثات كربونية.

تحويل الصناعات إلى صديقة للبيئة

وأشار خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة، إلى أن الدول ستتخذ إجراءات في عدة قطاعات مختلفة، لتحويل الصناعات إلى صديقة للبيئة قليلة الانبعاثات، ومع تشغيل محطة الضبعة النووية، لن تكون هناك انبعاثات كربونية، لأن المحطة صديقة للبيئة، ومن المتوقع أن المحطة ستخفض الانبعاثات بمقدار 14 مليون طن سنويا.