شباب التنسيقية في مهمة «حوار سياسي».. سنعبر بمصر إلى المستقبل (ملف خاص)

بدأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كمنصة للحوار، ضم الكيان الذى خرج إلى النور قبل نحو 5 سنوات شباباً من مختلف التيارات السياسية جلسوا على طاولة واحدة للعمل معاً، زاد بريق التجربة يوماً بعد آخر، أصبح المولود الجديد فى غضون سنوات قليلة هو اللاعب الأبرز على الساحة السياسية.

فى أبريل الماضى، وهو بالمصادفة الشهر نفسه الذى شهد ميلاد «التنسيقية»، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى دعوته لبدء حوار وطنى بين مختلف القوى المجتمعية والسياسية، إذ لاقت دعوة الرئيس ترحاب الجميع، مؤيدين ومعارضين، لتنطلق الجلسات التحضيرية للحوار الوطنى، ومع بدء تشكيل مجلس الأمناء واللجان الفرعية استعانت إدارة الحوار بوجوه بارزة من كيان تنسيقية الشباب التى بدأت مجرد فكرة، ثم نضجت سريعاً لتملأ فراغاً ظل واسعاً لسنوات طويلة.

«الوطن» حاورت الشباب الأربعة من أعضاء «التنسيقية» الذين تم اختيارهم سواء داخل مجلس أمناء الحوار الوطنى، أو فى مواقع مقررى ومساعدى اللجان بالحوار، فى محاولة جادة لرصد أفكارهم التى يستعدون لطرحها، وخططهم التى انتهوا من إعدادها، والخطوات التى يتأهبون لاتخاذها الفترة المقبلة بهدف إنجاح تجربة الحوار الوطنى والوصول إلى توافق حول أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يقود لمخرجات قابلة للتنفيذ على أرضية «الجمهورية الجديدة».

• تنسيقية شباب الأحزاب
• التنسيقية
• الحوار الوطنى
• الجمهورية الجديدة
• تنسيقية شباب الأحزاب
• التنسيقية
• الحوار الوطنى
• الجمهورية الجديدة