«البيئة» في حماية «المناهج».. مناهج دراسية وأنشطة تعليمية لتوعية الطلاب بمخاطر تغير المناخ (ملف خاص)

«البيئة» في حماية «المناهج».. مناهج دراسية وأنشطة تعليمية لتوعية الطلاب بمخاطر تغير المناخ (ملف خاص)
- التغيرات المناخية
- قضايا المناخ
- التنوع البيولوجى
- تغير المناخ
- التغيرات المناخية
- قضايا المناخ
- التنوع البيولوجى
- تغير المناخ
تماشياً مع الاهتمام المحلى والعالمى المتزايد بملف البيئة وما يرتبط به من مشكلة التغيرات المناخية، بدأت وزارة التربية والتعليم تتخذ خطوات لدعم الثقافة البيئية فى المناهج والعملية التعليمية عموماً، بإجراء تعديلات فى المناهج، ولو فى الصفوف الأولى ممثلة فى رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، والبدء فى تدريب المعلمين على تدريسها للطلاب، بإطلاق برنامج ضخم يستهدف تدريب 350 ألف معلم على مفاهيم البيئة وقضايا المناخ والتنوع البيولوجى، وإعداد حقيبتين تدريبيتين، إحداهما للمعلمين وأخرى لمديرى المدارس، لدعم مهاراتهم فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية.
تأتى هذه الجهود خلافاً للمثل الشعبى القائل: «العلم فى الراس.. مش فى الكراس»، على اعتبار أن واجب حماية البيئة وتعليمه للطلاب للوقاية من تغير المناخ، هو علم «فى الراس والكراس».
وفى المقابل، يرفع خبراء ومدرسون ومهتمون بالشأن البيئى من سقف الطموحات والتوقعات، مشيرين إلى أن التعديلات التى طرأت بشأن ثقافة البيئة فى المناهج الدراسية لا تعدو أن تكون «نبذة صغيرة» فى بعض الصفوف الدراسية فقط، مؤكدين ضرورة تطوير جميع المناهج الدراسية بدمج القضايا البيئية المتعلقة بتغيُّر المناخ والاحتباس الحرارى وغيرها، وتنمية الوعى البيئى لدى الطلاب، مع التركيز على تنمية وجدان ومهارات الطفل فى هذا المجال.
وفى هذا السياق، تأتى تأكيدات الخبراء أيضاً على أهمية الجانب العملى فى تدريس الثقافة البيئية، من خلال المحميات الطبيعية وأماكن الزراعة العضوية وإعادة تدوير المخلفات ومحطات إنتاج الطاقات المتجددة من الشمس والرياح، وأهمية إنشاء ركن بيئى فى كل مدرسة ومركز للوعى للبيئى بكل محافظة، لتربية أجيال جديدة منسجمة مع البيئة وقادرة على مواجهة تحدى التغيرات المناخية.