«إبراهيم» صنع مجسما لحيوان الفيل من الخردة: احموا الحيوانات من الانقراض

كتب: شروق مراد

«إبراهيم» صنع مجسما لحيوان الفيل من الخردة: احموا الحيوانات من الانقراض

«إبراهيم» صنع مجسما لحيوان الفيل من الخردة: احموا الحيوانات من الانقراض

يجوب أماكن جمع الخردة الحديد لشراء الخامات اللازمة لصناعة المجسمات، التي تشجع على إعادة تدوير المواد واستهلاكها مرة أخرى بدلًا من إهدارها، كانت فكرة «ابراهيم» لصناعة مجسم على شكل فيل، يحمل رسالة للعالم بالتصدي للتغيرات المناخية، حتى نستطع الحفاظ على الحيوانات من الانقراض.

إبراهيم صلاح، 29 عاما، حاصل على دبلوم فني صناعي، يقوم بتصميم وصناعة المجسمات من مواد صديقة البيئة أو معاد تدويرها، لذا قدم في منحة للحصول على فرصة حقيقية في مجاله، ليستطيع أن يظهر فنه للجميع ومن ناحية أخرى، تشجيع الشباب على إنشاء مشروعات من خامات بسيطة، بحسب حديثه لـ«الوطن».

حصول «إبراهيم» على منحة

قدم على محنة في إحدى المؤسسات التي تدعم المواهب، وكان ضمن قائمة الـ20 شابا الذين قررت المؤسسة دعمهم وإمدادهم بالخامات المناسبات في تطوير فنهم، لمدة 3 أشهر، ينتجون خلالها أعمالًا فنية مميزة، وقرر ابن محافظة الفيوم، أن يصنع مجسما من الفيل، لدعم قمة المناخ COP27، التي تقام فعالياتها في مدينة شرم الشيخ، وفقا له: «أنا متابع الأحداث كويس وحبيت إن أول عمل ليا يكون داعم لقمة المناخ».

صمم «ابراهيم» مجسم الفيل من الخردة

صمم «ابراهيم» مجسما لحيوان الفيل من الحديد الخردة على مدار 10 أيام، بعرض 40 سم وارتفاع 35 سم ويعتبر الحجم صغيرا نسبيا، لكنه يستغرق مجهودا أكبر من الحجم الكبير، بسبب صعوبة النسب وتوظيف القطع في الشكل المطلوب، لكن العمل كان ممتعًا في ظل المكان والبيئة المناسبة والخامات، التي حرصت المؤسسة على توفيرهم لكل مبدع، بحسب كلامه: «الحجم الصغير أصعب بكتير من الكبير في الشغل ودا اللي الناس متعرفهوش، لأن كل خطوة لازم تتعمل بدقة عالية عشان يطلع المجسم مظبوط، وبجيب الخامات من أماكن جمع الخردة الحديد».

صناعة المجسمات من مواد صديقة البيئة

اختار «إبراهيم» تجسيد حيوان الفيل بسبب شخصيته ودوره في المجتمع، وقرر إطلاق لقب الحارس أو ملك البيئة أو الطبيعة على المجسم، بسبب دوره السلمي في البيئة والغابة، ومن ناحية أخرى تدعم الحيوانات فن الخردة الحديد، فهي مناسبة للصناعة من هذه الخامات صديقة البيئة، وفقا له.


مواضيع متعلقة