«البترول»: توقيع 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية في مجال الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية

«البترول»: توقيع 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية في مجال الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية
- وزير البترول
- طارق الملا
- شل مصر
- إيجاس
- قمة الأمم المتحدة
- وزير البترول
- طارق الملا
- شل مصر
- إيجاس
- قمة الأمم المتحدة
شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول، توقيع 7 مذكرات تفاهم بين قطاع البترول والغاز، وعدد من الشركات العالمية فى مجال الاستدامة، وخفض الانبعاثات، على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة بشرم الشيخ.
وأكد «الملا» أن مذكرات التفاهم تأتى امتداداً لجهود بدأتها الوزارة لتعزيز قدرات صناعة البترول والغاز، وإمكانياتها فى مجال خفض الكربون، والاستدامة البيئية للمشروعات، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات التى تقدّمها الشركات العالمية فى هذا المجال.
ووقّعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» مذكرة تفاهم مع شركة «شل مصر»، بهدف التعاون فى إنشاء إطار عمل لإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة، وتقليل انبعاثات الغازات المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحرارى من عمليات جميع شركاء شركة «إيجاس».
«الملا»: لتعزيز قدرات القطاع في مجال خفض الكربون والاستفادة من الخبرات
وقال المهندس خالد قاسم، رئيس «شل»: «فخورون بالتعاون مع «إيجاس» فى هذه المبادرة، خاصة أن «شل» لديها خبرات عالمية فى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وأسهمت بالفعل فى عدة مشروعات لإزالة الكربون فى مصر، ولطالما كنا شركاء لمصر فى «شل»، ونلتزم بدعم جهود الدولة فى مسيرتها لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، وطموحاتها فى إزالة الكربون من قطاع البترول».
كما شهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم بين (إيجاس) وشركتى «سيسبليت تكنولوجيز» و«جنرال إلكتريك»، لإزالة الكربون الصناعى من خليج السويس، وبموجب مذكرة التفاهم، تخطّط الشركات الثلاث لتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لتطوير 1٫5 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية فى خليج السويس، وتعتزم بحث مشاركة شركات قطاع البترول المصرى فى تنفيذ المشروع، والذى يُعد مشروعاً غير مسبوق فى أفريقيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تعمل الكهرباء المولّدة على تشغيل منشآت البترول والغاز البحرية، كما يمكن أيضاً تزويد الشبكة بالطاقة الفائضة.
وتعليقاً على التوقيع، قال المهندس حسين مشرفة، الرئيس التنفيذى لشركة «سيسبليت تكنولوجيز»: «مهمتنا تطوير مشروعات يمكنها دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومصر تتمتع بموارد رياح بحرية هائلة، ويُظهر تحليلنا للبيانات أن طاقة الرياح فى خليج السويس يمكن أن تصل إلى 10 جيجاوات.
تحويل خليج السويس إلى منطقة صناعية بصافي صفري من الانبعاثات
ويمهد هذا الإعلان الطموح الطريق نحو الاستفادة من هذه الموارد لتحويل خليج السويس إلى منطقة صناعية بصافى صفرى من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع أهداف وزارة البترول والثروة المعدنية فى مجال الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة وحياد الكربون، ومن المتوقع أن يخلق المشروع فرصاً واعدة فى التوطين وسلاسل التوريد، وفرص عمل مهمة».
كما وقّعت الشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال وتحالف شركة «بكتل» العالمية لإزالة الكربون، الذى يضم شركات «إنبى وبتروجت وبيكرهيوز» اتفاق دراسة الجدوى لمشروع استرجاع غازات الشعلة بتسهيلات الشركة المصرية لإسالة الغاز وتصديره.
كما وقّعت هيئة البترول، وشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للتسويق فى مصر، مذكرة للتعاون فى ما بينها فى تقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لحلول إزالة الكربون بقطاع البترول.
وكذلك شهد الوزير توقيع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مذكرة مع شركة «مايكروسوفت مصر»، للتعاون فى تطوير خارطة طريق الاستدامة بـ«إيجاس».
وأخيراً شهد الوزير توقيع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مع شركة Hiiroc البريطانية، لدفع التعاون فى الحد من انبعاث غازات الشعلة، ومشروع الهيدروجين عديم الانبعاثات باستخدام تقنية الشركة البريطانية للتحليل الكهربى للبلازما الحرارية.