متحدث الخارجية الأمريكية: تحوُّل مصر إلى الطاقة النظيفة يضيف 10 جيجاوات طاقة متجددة بحلول 2030

متحدث الخارجية الأمريكية: تحوُّل مصر إلى الطاقة النظيفة يضيف 10 جيجاوات طاقة متجددة بحلول 2030
- ويبيرج
- COP27
- شرم الشيخ
- مؤتمر المناخ
- وزارة الخارجية الأمريكية
- ويبيرج
- COP27
- شرم الشيخ
- مؤتمر المناخ
- وزارة الخارجية الأمريكية
قال ساميوميل ويبيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، إن قمة شرم الشيخ من أهم مؤتمرات المناخ منذ بدء انعقادها على مدار السنوات الماضية لأنها قمة تنفيذ، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس الأمريكى جو بايدن يوم الجمعة الماضى فى شرم الشيخ من أهم خطابات الرئيس خلال فترة إدارته، لأنه انتظر 40 عاماً حتى يصل لهذه اللحظة.
وأضاف «ويبيرج» فى تصريحات لـ«الوطن»: «كلمة الرئيس جو بايدن مهمة للغاية لأننا كنا نسمع فى جميع المؤتمرات التى سبقت مؤتمر المناخ المنعقد فى مدينة شرم الشيخ COP27 التزامات وتعهدات لكن الآن حان الوقت للتنفيذ وحان الوقت ليكون هذا التنفيذ أمام الناس فى جميع أنحاء العالم، وهذا هو مؤتمر تنفيذ التعهدات».
سنمول خطة الطوارئ للتكيف والقدرة على الصمود لمساعدة نصف مليار نسمة
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط: «فى الجانب الأمريكى قمنا بجميع الالتزامات الكاملة لنصل إلى تحقيق أهدافنا الطموحة المتمثلة فى خفض الانبعاثات فى عام 2030 بنسبة 50-52٪ دون مستويات 2005، ومن ثم إلى الصفر الصافى بحلول عام 2050 من خلال سلسلة من الإجراءات المناخية غير المسبوقة».
وأوضح أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أعلن عن دعم جديد بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر ودعم تحول مصر إلى الطاقة الخضراء مقدم من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وألمانيا، بجانب تقديم بلاده 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية، وسيكون هناك دعم لأنظمة الإنذار المبكر فى أفريقيا لتعزيز الأمن الغذائى ودعم مركز تدريب جديد فى مصر للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة فى جميع أنحاء القارة الأفريقية.
«ويبيرج»: سنعمل مع القاهرة على حجز 4 مليارات متر غاز طبيعي
وقال: «الرئيس بايدن أكد أن تحول مصر إلى الطاقة النظيفة سيسمح لها بالحصول على 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030 وتحسين 5 جيجاوات من الطاقة المولدة بالغاز بما يخفض انبعاثات مصر فى نطاق الطاقة 10%، وسنعمل مع مصر على حجز 4 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعى حالياً تخسرها مصر فى الحرق والرياح والتسرب، وبفضل هذا التعاون فإن مصر تصبح قادرة على تحقيق ما وضعته لنفسها كمساهمات محددة وطنياً»، مؤكداً أن التعاون مع مصر هام للغاية فى المشروعات المتعلقة بالمناخ، لا سيما المشروعات الصديقة للبيئة والطاقة البديلة.
وأوضح أن الرئيس الأمريكى ركز على أن الولايات المتحدة ستمول خطة الطوارئ للتكيف والقدرة على الصمود «بريبر» لمساعدة أكثر من نصف مليار نسمة فى البلدان النامية بهدف الاستجابة لتغير المناخ، والإدارة الأمريكية طلبت مليارى دولار لخطة «بريبر» هذا العام.
وأشار «ويبيرج» إلى ضرورة وجود تنسيق كافٍ بين الدول الكبرى مثل الصين والهند لأن هناك دولاً أخرى متضررة من التلوث الذى يؤثر بشكل كبير للغاية على المناخ، فمن الضرورى أن يتم تكثيف العلاقات الثنائية والتنسيق للعمل الدولى، ويجب على الدول الكبرى توفير التمويل والمبادرات للدول الأخرى من أجل التغلب على التغيرات المناخية.
وأضاف: «دول كثيرة عانت من الدروس الخاصة بالتغيرات المناخية، وهناك تنسيق بين الولايات المتحدة ومصر فى كل الموضوعات المرتبطة بتغير المناخ، ولدينا مبادرات لدعم الدول النامية، فالعالم يواجه تهديدات جرّاء تغير المناخ، ونحن جميعاً فى سفينة واحدة».