إعادة تدوير ثلاثية الأبعاد: النفايات الإلكترونية تختفي على يد «منى».. التكلفة أقل والتلوث مفيش

بين تربية الأبناء والاهتمام بالأنشطة المنزلية، وفَّقت منى رفعت بين دراستها وأوقات فراغها، فى مشروع صديق للبيئة، فى ظل التغيرات المناخية، ونجحت فى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، بصناعة جهاز ثلاثى الأبعاد، قادر على تصميم الديكورات، بتكلفة أقل وخامات غير ملوثة للبيئة.

منى رفعت، 42 سنة، بكالوريوس حاسبات ومعلومات جامعة حلوان، وحاصلة على درجة الماجستير فى علم النفس التربوى، اتجهت إلى ثقافة إعادة التدوير الجديدة، بجمع أجزاء من الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، وتحويلها لجهاز قادر على تصميم الأبعاد الثلاثية، من خلال البرمجة.

وقالت «منى» لـ«الوطن»: «فكرت أستغل دراستى فى مجال المشروعات الذكية وإعادة التدوير».

مرت «منى» بعدة مراحل، لتنفيذ مشروعها، بداية من فرز القطع المستخرجة من الأجهزة الإلكترونية، وإرسال القطع البلاستيكية إلى المصانع، الخاصة بإعادة التدوير، وتركيب الأجزاء الباقية، بطريقة تقنية دقيقة جداً، لتصميم جهاز بلغات برمجة مختلفة، عن طريق توصيله ببوصلة، لإدخال الأوامر عليه، وبعد عدة تجارب، نجح الجهاز فى أداء مهامه، وتابعت: «الموضوع ما كانش سهل أبداً، وأخدت وقت طويل فى كل مرحلة، والحمد لله نجحت».

منى رفعت: فكرت أستغل دراستى فى مجال المشروعات الذكية

يختلف جهاز «منى» عن الأجهزة الموجودة بالسوق من حيث السعر، ويعد أقل كثيراً، لصناعته من النفايات الإلكترونية، ويقوم بنفس المهمة، بإدخال الرسومات عليه، لإخراجها بشكل ثلاثى، واستخدامها فى مجال الديكور.

وفاز مشروع «منى» بالمركز الأول فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، على مستوى الجمهورية، فى فئة مشروعات المرأة، وكرمها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، وسيعرض المشروع للمرة الثانية يوم 14 نوفمبر، بالمبادرة الوطنية، التى ستقام فعالياتها فى معرض شرم الشيخ، لدعم قمة المناخ «COP27».

• التغيرات المناخية
• البيئة
• إعادة التدوير
• النفايات الإلكترونية
• المناخ
• التغيرات المناخية
• البيئة
• إعادة التدوير
• النفايات الإلكترونية
• المناخ