سهير شلبي لقناة الحياة: حزينة لابتعادي عن العمل الإعلامي.. ووفاة زوجي حادث صادم جدا

سهير شلبي لقناة الحياة: حزينة لابتعادي عن العمل الإعلامي.. ووفاة زوجي حادث صادم جدا
قالت الإعلامية سهير شلبي، إن زواجها من الإعلامي الراحل أحمد سمير، جاء بعد قصة حب كبيرة كانت حديث الناس،، موضحة «كان مبنى ماسبيرو يتحدث عن قصة حبنا، وأول مرة تلاقت العيون، وهو خارج من استديو 8، بعد الانتهاء من عمل الموجز، وأنا داخلة الاستديو لبدء عملي، ونظرنا لبعضنا البعض حينها».
سهير شلبي: مريت بأحزان عنيفة في حياتي
أوضحت سهير شلبي، خلال حوارها مع الإعلامية إيمان أبو طالب، في برنامج «بالخط العريض» على شاشة قناة الحياة، أن زوجها الراحل، كان يعبر عن حبه بالفعل، متابعة: «لم اتزوج بعد أحمد سمير، لأنه كان شخصية استثنائية، قلما تجدي رجل بهذه المواصفات، فكان مثقفا ولديه عقل مستنير وخفة دم وثقافة وطلة وشياكة ورجولة».
وواصلت: «وفاة زوجي كان حادث صادم جدا، بالنسبة لي، وبخاف من المرض جدا، والحزن ساكن في أعماقي، لأني مريت بأحزان عنيفة في حياتي وما زالت، سواء فقد الأحبة والبعد عن عملي، وعن الإعلام يجعلني حزينة».
حلمت أكون مذيعة.. وبدأت عملي في الحسابات
كشفت سهير شلبي، كواليس التحاقها بالعمل في ماسبيرو، لافتة إلى أن «المدرسة» الخط العريض في حياتها، وأنها حينها كانت مذيعة الفترة الصباحية، وتلقي خطبة الصباح والشعر، وكل ما له علاقة بالميكروفون، ومن حينها، تم اكتشافها، لافتة إلى أنها مثلت على مسرح الجامعة، ثم قدمت في اختبار مذيعات بعد التخرج.
واشارت إلى أن حلمها كان أن تصبح مذيعة، وأن التمثيل كان هواية،: «والدي لم يوافق على التمثيل، فاتجهت إلى الإعلام، ووافق على عملي في التليفزيون بصعوبة»، مؤكدة: «أنا قدمت رسالة وخدمت بلدي في الإعلام».
وتابعت: «والدي كان أستاذ فلسفة وتاريخ إسلامي، وحصل على الدكتوراه من جامعة كمبريدج، وهو رجل دين منفتح، لكننا من أصول ريفية من الشرقية، ويبدوا أن هذا كان عامل في رفضه العمل في التمثيل».
وعن التحاقها للعمل في ماسبيرو، قالت: «البداية لم تكن سهلة في عملي بالتليفزيون، وكانت الاختبارات صعبة جدا، واختبرتني سلوى حجازي وهمت مصطفى واحمد سمير، ونجحت بعد اختبارات عديدة، ثم حصلت على دورات لغوية ودورة إعلامية، وفور تعييني عملت في إدارة الحسابات لمدة أقل من سنة، بسبب توزيع القوى العاملة، قبل أن أعمل في الإذاعة».