ذكرى وفاة ياسر عرفات.. 18 عاما على رحيل حامل غصن الزيتون والبندقية

كتب: محمد علي حسن

ذكرى وفاة ياسر عرفات.. 18 عاما على رحيل حامل غصن الزيتون والبندقية

ذكرى وفاة ياسر عرفات.. 18 عاما على رحيل حامل غصن الزيتون والبندقية

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة عشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «أبو عمار»، حيث رحل في 2004 بعد أن رسخ نهجا صلبا في التمسك بالثوابت الوطنية، النضال التاريخي يجعل ذكرى وفاة ياسر عرفات حدثا تاريخيا يحرص فيه الفلسطينيون على المشاركة في فعاليات وطنية مختلفة.

درس في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول في القاهرة

ولد ياسر عرفات في مدينة القدس في 4 أغسطس عام 1929، واسمه بالكامل محمد ياسر عبد الرؤوف داوود سليمان عرفات القدوة الحسيني، وتلقى تعليمه في القاهرة.

كما درس في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول في القاهرة، وشارك منذ صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، الذي تسلم زمام رئاسته لاحقا.

في ذكرى وفاة ياسر عرفات لا يمكن نسيان مشاركته مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في الخمسينيات، وأصبح ناطقا رسميا باسمها في 1968، وانتخب رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في 1969، بعد أن شغل المنصب قبل ذلك أحمد الشقيري ويحيى حمودة.

ذكرى وفاة ياسر عرفات

وألقى أبو عمار عام 1974 كلمة باسم الشعب الفلسطيني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وحينها قال جملته الشهيرة «جئتكم حاملا بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي».

وكان ظافر النوباني، مدير مكتب ياسر عرفات، تحدث لـ«الوطن» في حوار سابق عن ذكرياته مع الرئيس الفلسطيني الراحل، حيث كان يرافقه دوما وعاصر معه الحصار الذي فرضه عليه الاحتلال الإسرائيلي فيقول: «أثناء فترة الحصار مع أبو عمار كان هناك تجفيف في الأمور المالية والظروف كانت صعبة للغاية وكانت مبالغ أسر الشهداء بالكاد كان يتم توفيرها وكنا لا نقوم بإدخال أي ورقة بخصوص الماليات ضمن البريد، حيث إنه كان يتابع العمل يوميا وكان يعمل من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل».


مواضيع متعلقة