9 جلسات علمية تناقش قضايا البيئة اليوم في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ

11:14 ص | الخميس 10 نوفمبر 2022

تضم فعاليات قمة المناخ COP27، اليوم الخميس، في مدينة شرم الشيخ، 9 جلسات 9 جلسات علمية في يوم العلم، وتناقش تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ونتائج أحدث تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي تسلط الضوء على التطورات الحديثة في علم المناخ بما في ذلك الآثار المحتملة لتغير المناخ على النظم البيئية والتنوع البيولوجي والمجتمعات البشرية على المستويين العالمي والإقليمي.

التهديد الوجودي لتغير المناخ

وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن فعاليات قمة المناخ COP27 بها زخم من الجلسات والحلقات العلمية اليوم، منها جلسة البحث العلمى التي توضح كيف يمكن للعلم أن يوحد جهودنا العالمية ضد التهديد الوجودي لتغير المناخ، وسيركز على كيفية تطوير مركز علمي عالمي لبحوث تغير المناخ وتقييم مدى نجاح المؤسسات الأكاديمية في تطوير الشراكات في أبحاث المناخ .

الصحة وتغير المناخ

وأضاف خالد فودة لـ«الوطن» أنه جار انعقاد جلسة أخرى في فعاليات قمة شرم الشيخ تحت عنوان «الصحة وتغير المناخ صحة واحدة للجميع» رؤية واحدة واستجابة واحدة تناقش هذه الجلسة الترابط بين الركائز المختلفة لنهج صحي واحد لتحقيق التوازن المستدام وتحسين صحة الإنسان والحيوان والنظام البيئي، وسيركز على أكثر الآثار الملموسة الموجودة على مستوى العالم والمتعلقة بنهج صحي واحد مثل الأمراض الحيوانية المنشأ والتسمم الغذائي ومقاومة مضادات الميكروبات (AMR)‏، وأيضا جلسة الاتفاقيات البيئية العالمية والإقليمية التقييمات والتوقعات، وستناقش هذه الجلسة النتائج العلمية المسندة بالبيّنات لعمليات التقييم البيئي العالمية والإقليمية التشاركية والاستشارية التي تستند إلى أحدث المعلومات والبيانات العلمية.

مكافحة التصحر

وأشار إلى أنه سيجري تسليط الضوء على نتائج التقييم العلمي للاتفاقيات العالمية الثلاث وهي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، واتفاقية التنوع البيولوجي (CBD)، وجلسة البيئة المتغيرة لأفريقيا تحسين قدرة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخى، وستعرض هذه الجلسة بأدلة مقنعة على درجة تأثير تغير المناخ على البيئة الطبيعية لأفريقيا، وستعرض الجلسة النتائج الرئيسية للأدلة العلمية الإقليمية لبيئتنا المتغيرة بسبب تغير المناخ مع التركيز على إفريقيا.

وذكر أن هناك جلسة دور البحث والتطوير والابتكار في معالجة تغير المناخ، نقل التكنولوجيا وتقاسم المعرفة، وإطلاق مبادرة الابتكار من أجل المناخ تجمع المبادرة بين القادة المصريين والأفارقة والدوليين في مجال البحث والتطوير والابتكار من أكاديميات العلوم والجامعات والمؤسسات البحثية والمنظمات الدولية والصناعة والمنظمات غير الحكومية لدمج وتعبئة وإعادة توجيه قدراتهم وجهودهم في مجال البحث والتطوير والابتكار نحو معالجة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى جلسة أخرى تحت عنوان جزيئات الغبار كمنظمين للنظام المناخي تؤثر العواصف الترابية على الحياة اليومية للإنسان على مساحة شاسعة من الأرض وعلى مستويات مختلفة في العديد من النظم البيئية، وأيضا جلسة التفاعل بين البيانات وعلوم الأرض التي تتناول موائل الشعاب المرجانية والموائل البحرية الأخرى.