رئيس حزب الجيل: نشر الوعي البيئي من أهم أدوار الأحزاب لمواجهة تغيرات المناخ

كتب: محمد أباظة

رئيس حزب الجيل: نشر الوعي البيئي من أهم أدوار الأحزاب لمواجهة تغيرات المناخ

رئيس حزب الجيل: نشر الوعي البيئي من أهم أدوار الأحزاب لمواجهة تغيرات المناخ

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن الدستور المصري حدد للأحزاب دوراً مهماً في النظام السياسي للبلاد حيث نص في مادته الخامسة أنه يتكون من تعدد الأحزاب وبالتالي فهي شريكة في الحكم.

دور الأحزاب السياسية تجاه مواجهة تبعات المناخ

وأضاف «الشهابي» في حديثه مع «الوطن»، أنه على الأحزاب القيام بدورها كاملة سواء الحكومة منها أو أحزاب المعارضة، وكلا النوعين من الأحزاب السياسية له دور في تعزيز التنمية المستدامة لمواجهة تبعات المناخ، خاصة أن البلاد في عهد الرئيس السيسي تبنت رؤية استراتيجية لتوطين أهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والتي تسـتهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسـين مسـتوى معيشته، عبر الحد من أشكال الفقر والجوع وتحسين جودة الخدمات الأساسية والبنية التحتية من مياه وكهرباء وسكن ومواصلات وطرق «مشروع حياة كريمة»، فضلًا عـن بناء اقتصاد تنافسي قادر على تحقيق نمو مستدام، وإقامة نظام بيئي مستدام لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية.

الشهابي: دور الأحزاب يمكن أن يكون توعويا

وتابع رئيس حزب الجيل، أنه يجب على الأحزاب السياسية أن تنهض بدورها في تنفيذ تلك الرؤية الاستراتيجية، ومتابعة الحكومة في تنفيذها لأنها خطة للدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتستطيع الأحزاب السياسية المصرية أن تلعب دوراً توعويا تقوم به من خلال لجانها الحزبية في المحافظات والمراكز والأقسام والقرى، بتوعية الشعب بالآثار الضارة للتغيرات المناخية، وكيف يكون مستعداً للتقليل منها، كما يمكن للأحزاب أن يكون لها دوراً مهماً في التوعية البيئية في المجتمع المصري من خلال ربطها التنمية المستدامة ومواجهة تبعات تغيرات المناخ.

دور الأحزاب في التعافي الأخضر

وأشار، إلى أن الأحزاب تستطيع من خلال لجانها في المحافظات ونوابها بحشـد الموارد والقدرات في المجتمعات المحلية للتعافي الأخضر، من خلال معرفة المشكلات وتوجيه نظر الحكومة لحلها، علاوة عن اكتشافها الابتكارات المحلية في مجال التعافي الأخضر، فضلا عن تقييم ومراقبة السياسات والقرارات الحكومية في ذلك المجال، بحيث تراعي التحديات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية في الريف والحضر، وأخيرًا تطالب بإزالة أي معوقات يمكن أن تحول بين المجتمع المصري والتعافي الأخضر أو امتلاك القدرة والمرونة الكافية لمواجهة أي تبعات للتغيرات المناخية.


مواضيع متعلقة