شباب قبائل عربية يغرسون أشجار زيتون بصحاري المنيا.. «عايزنها تبقى خضرا»

كتب: اسلام فهمي

شباب قبائل عربية يغرسون أشجار زيتون بصحاري المنيا.. «عايزنها تبقى خضرا»

شباب قبائل عربية يغرسون أشجار زيتون بصحاري المنيا.. «عايزنها تبقى خضرا»

تحت شعار «عايزنها تبقى خضرا»، أطلق عدد من شباب القبائل العربية بقرى الظهير الصحراوي في غرب مركزي سمالوط والمنيا، حملة لزراعة الأشجار المثمرة بالمناطق الصحراوية المتاخمة للطريق الصحراوي الغربي، من أجل خلق مساحات خضراء جديدة، تحد من التلوث البيئي، ولتشجيع الأهالي على زراعة الأشجار أمام منازلهم، من أجل بيئة خضراء صحية للجميع، تزامنا مع انعقاد قمة المناخ الأممية بمدينة شرم الشيخ.

غرس كمية كبيرة من أشجار الزيتون

وقال أشرف عجاج، مؤسس الحملة، إنه قرر بالاشتراك مع عدد من الشباب في قري وعزب الظهير الصحراوي الغربي، منها: العزيمة، عبدالرازق غيضان، سعد يونس، عبد الله شلابي، نجع إبسيوان، الرخاء 5، إطلاق حملة تحت شعار «عايزنها تبقى خضرا»، لغرس كمية كبيرة من أشجار الزيتون، والذي يرمز إلي السلام، تزامنا مع انعقاد قمة المناخ بمدينة السلام «شرم الشيخ».

 

فتح آفاق جديدة للتنمية الزراعية والصناعية

وأكد «عجاج» حرص أبناء وشباب القبائل العربية، وعلى رأسهم قبيلة الجوازي، على تأييد القيادة السياسية، وتقديم الشكر لأجهزة ومؤسسات الدولة على النجاح المبهر لقمة المناخ في شرم الشيخ، مشددا على أنهم يقفون صفا واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة.

ونوه مؤسس الحملة إلى إشادة جميع أهالي المحافظة بالمشروعات القومية العملاقة التي تجسدت على أرض الواقع بالمنيا، ومنها محور سمالوط الحر، الذي فتح آفاقا جديدة للتنمية الزراعية والصناعية بشرق وغرب المحافظة، ومشروع استصلاح 450 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا، بالإضافة إلى شبكة الطرق العملاقة، ومنها «القاهرة - أسيوط» الغربي، والواحات، ومبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، التي بدأت تغطي قرى غرب المنيا بمشروعات خدمية انتظرها الجميع لعقود.

     


مواضيع متعلقة