رئيس البنك الدولي: الدول النامية تواجه مزيدا من التضخم والأزمات المالية

كتب: رنا حمدي

رئيس البنك الدولي: الدول النامية تواجه مزيدا من التضخم والأزمات المالية

رئيس البنك الدولي: الدول النامية تواجه مزيدا من التضخم والأزمات المالية

قال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولى، إنّ الدول النامية تواجه مزيداً من التضخم والأزمات المالية، موضحاً: «هذه الأزمة التى تواجه التنمية نفسها وآثارها تمتد لتقليص الاقتصاديات وزيادة الفقر وتقليل فرص التعليم، وعدم إتاحة الفرص للحصول على المياه والكهرباء والبنية الأساسية، لذلك فإن القمة ستشهد العديد من التوصيات الخاصة بزيادة التمويل المناخى ذات الصلة بمجموعة البنك الدولى».

وأضاف «مالباس»، خلال جلسة «تمويل المناخ فى عصر الأزمات المتعددة»، المقامة ضمن فعاليات أمس بقمة المناخ، للإعلان عن خطوات عملية على مستوى المؤسسات الدولية والشركات لتمويل الاقتصاد الأخضر، أنّ البنك الدولى منخرط فى تمويل إجراءات التعافى من كل هذه المشكلات التى تنبع من التغير المناخى، حيث تتم زيادة التمويل الخاص بمواجهة هذه الكوارث مثلما حدث فى باكستان. وأوضح «مالباس» أن «هناك مشروعات قد تستغرق وقتاً طويلاً وتشمل التنفيذ وتعتبر العنصر الأساسى فى دعم هذه الدول، ولدينا شركاء يشاركون فى تلك المبادرات»، مشيراً إلى أنه مع زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، فإن البنك الدولى نفذ عدداً من المشروعات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، ونشر التقرير الخاص بجنوب أفريقيا الأسبوع الماضى، وأظهر أن المشروعات التى تم تنفيذها قد أحدثت فارقاً فى حياة البشر هناك، وهذا يظهر أهمية دمج القطاعين العام والخاص، والنتائج المترتبة على قمة جلاسكو.

«البنك الأوروبي»: يجب توفير سندات وصكوك لتقديم 1.2 مليار دولار لدعم الاقتصاديات الخضراء

من ناحية أخرى، أكدت رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ضرورة ألا نُقلّل شأن قضية المناخ، لأن التحديات الآن أكثر من أى وقت آخر، ولتحقيق الانتقال إلى الطاقة الآمنة والنظيفة نحتاج إلى تريليونات الدولارات التى يجب استثمارها فى هذا المجال، وجزء كبير من هذا التمويل يجب أن يأتى من القطاع الخاص.

وأضافت «باسو»، خلال كلمتها بجلسة «تمويل المناخ فى عصر الأزمات المتعدّدة»، المقامة ضمن فعاليات أمس بقمة المناخ للإعلان عن خطوات عملية على مستوى المؤسسات الدولية والشركات، لتمويل الاقتصاد الأخضر: «نحن نقوم بحشد التمويل الخاص بالقطاع الخاص ونُخطّط لتوفير الموارد اللازمة للقطاع، لكى ينتقل إلى الأسواق الخضراء، ونساعد فى وضع السياسات التى تنتقل إلى استراتيجيات طويلة الأمد، والتى تلقى الضوء على الاستثمارات والتكنولوجيات المطلوبة للتحول الأخضر ودعوة المستثمرين إلى ذلك».

وأوضحت «باسو» أن «المانحين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى يهتمون ببناء القدرات الخاصة بالاستثمارات، ونحاول أن نستخدم رؤوس الأموال الخاصة بنا لتمويل تلك المشروعات، وحاولنا حشد 40 مليون دولار لتحقيق نوع من التمويل المناخى».

واستكملت: «موّلنا مشروعات فى أسواق رأس المال، وكان هدفنا الرئيسى أن يكون موجّهاً للقطاع الخاص، ويجب أن تكون هناك سندات وصكوك تسهم فى تقديم 1.2 مليار دولار، وتهدف إلى حشد الكثير من الموارد لدعم الانتقال إلى الاقتصاديات الخضراء بكميات أقل من الكربون، لكن لا تزال هناك فجوة واسعة بين التمويل المناخى وما نحاول أن نصل إليه، ولتقليلها نحتاج إلى المضى قدماً نحو المشروعات».


مواضيع متعلقة