مؤسس «القرية الزراعية المستدامة»: نستهدف مساعدة المزارعين لمواجهة تحديات المناخ
![جانب من مشروع «القرية الزراعية المستدامة save»](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7170822081667997020.jpg)
جانب من مشروع «القرية الزراعية المستدامة save»
يعد مشروع «القرية الزراعية المستدامة save»، الحاصل على المركز الثاني على مستوى فئة المشروعات المتوسطة بمحافظة الوادي الجديد، ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ويبلغ عددها 18 مشروعا، أحد المشروعات المؤهلة للمشاركة في مؤتمر المناخ «COP27» بشرم الشيخ.
الهدف من المشروع
محمد الدمرداش، مؤسس مشروع «القرية الزراعية المستدامة save»، قال إن المشروع قام بتنفيذ العديد من الأعمال المتعلقة بمجال الطاقة والمناخ من خلال الانتهاء من العمل على المرافق الذكية المستدامة من الطاقة النظيفة والمياه.
ويهدف المشروع إلى ترفيق مرافق ذكية من الطاقة والمياه للاستخدام في مشروع تطوير زراعي، ما يساعد على خفض الانبعاثات والبصمة المائية الخاصة بالمشروع، والغرض من ذلك تحقيق فوائد كثيرة، منها مساعدة المزارعين المحليين وتقوية قدراتهم لمواجهة تحديات المناخ بتحسين عوائدهم من الاستثمار الزراعي الذي يساعدهم ويعزز قدرتهم على الإنتاج لسد الفجوة الغذائية المتمثلة في السلع الاستراتيجية كالقمح والذرة.
مشروع أخضر فريد من نوعه
وأوضح «الدمرداش»، أن العمل على المشروع تم باستخدام أفضل وأحدث النظم التكنولوجية، ما يوضح أن المشروع لم يكن تقليديًا، حيث يعد هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط الذي يقوم بزراعة طاقة جديدة متجددة ليست تقليدية، وفي محطات مركزية مرتبطة بنظم الري الحديثة للغاية، ما يقلل نسبة كبيرة جدًا من تكلفة وحجم المياه، تلك المشكلة التي تواجهها مصر، حيث تمثل الزراعة 80% من حجم المياه المستهلكة، الأمر الذي يدفع القائمين على المشروع إلى الترشيد بما لا يقل عن 75% من خلال استخدام التقنية.
وتم تنفيذ مشروع «القرية الزراعية المستدامة save» على أرض الواقع، والشريك التمويلي له البنك الزراعي المصري، والمشروع حاليًا في مرحلة التشغيل التجريبي بمحافظة الوادي الجديد، وحجم الاستثمارات به كبيرا للغاية.
الخطة القادمة للمشروع
وذكر مؤسس المشروع، أنه سيتم الإعلان من خلال مؤتمر المناخ العالمي عن إطلاق الجيل الثاني من مشروع «SAVE 2» بمنطقة المغرة في محافظة مرسى مطروح، والذي ستتم أعمال الإنشاء فيه أوائل العام القادم 2023، باعتباره أكبر محطة لتحلية مياه الآبار المالحة في أفريقيا والشرق الأوسط، لكي تستخدم في الزراعة عن طريق استخدام تكنولوجيا الشبكات الدقيقة، وأحدث نظم الري الحديث والذكي.
نظم تخزين الطاقة
كما سيتم استخدام نظم تخزين الطاقة التي تعززها نظم الإدارة الذكية ونظم التكنولوجيا المالية التي تقدم لأول مرة مرة قي الطاقة والمياه بدون أي تكلفة مالية وبدون أي أعباء تقنية على المزارع، وبمعالجة بيئية آمنة بنسبة 100%، وذلك باستثمارات مصرية أوروبية من السويد والنرويج وفرنسا لأول مرة في القطاع على أرض مصر.