«صوت شباب مصر»: «التمويل» لمواجهة التغيرات المناخية أهم قضايا COP27

«صوت شباب مصر»: «التمويل» لمواجهة التغيرات المناخية أهم قضايا COP27
- المناخ
- قمة المناخ
- العمل المناخي
- COP27
- التمويل
- التغيرات المناخية
- المناخ
- قمة المناخ
- العمل المناخي
- COP27
- التمويل
- التغيرات المناخية
تتجه أنظار العالم نحو قمة COP27 المنعقدة في شرم الشيخ، وضمن بروتوكولات المؤتمر رفيعة المستوى يأتي دور الشباب بارزاً لأول مرة متميزاً بوجودهم على الساحة عن مؤتمرات المناخ السابقة، فكانوا كلمة السر في المؤتمر الــ27 لقمة المناخ، حيث أضافوا بمقترحاتهم وآرائهم الكثير من الإبداع بالنسبة لفاعليات وتنظيم المؤتمر.
التمويل هي القضية الأهم في أزمة التغيرات المناخية
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» قال سعد نديـم، المستشار العام لجمعية صوت شباب مصر، ومنسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخي، ومسؤول وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة، إن أهم ما أثير أثناء المناقشات الأولية بقمة المناخ، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ هو وضع قضية التمويل لمواجهة التغيرات المناخية على رأس أولويات القمة، لأول مرة، وهي القضية الأهم في أزمة التغيرات المناخية والتي كانت تمثل مطلبا ملحا بالنسبة للدول النامية والمتضررة من آثار تغير المناخ، خصوصا و أن هذه الدول تتحمل الآثار الأكبر من الظاهرة.
إنشاء «صندوق للخسائر والأضرار»
وأكد المستشار العام لجمعيه صوت شباب مصر، على أن حوالي 10 دول متقدمة تتسبب في أكثر من ثلثي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 68% تتقدمها الصين والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، في مقابل 3% فقط من الانبعاثات التي تصدر من 100 دولة أخرى، في الوقت الذي تتحمل الدول النامية نتيجة كل التبعات الأكبر لآثار تغير المناخ، وسيتم في الساعات القليلة القادمة الاتفاق على إنشاء «صندوق للخسائر والأضرار»، والذي يساهم يساهم فيه مجموعة الــ77 والصين، ليصبح الصندوق مصدراً لتعويض الدول المتضررة من الآثار الناجمة عن تغير المناخ.
التقرير الذي أُعدته مصر وبريطانيا أكد على أن العالم بحاجة إلى انفراجة
وأشار منسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخي إلى أن التقرير الذي أُعدته مصر وبريطانيا، أكد على أن العالم بحاجة إلى انفراجة وخارطة طريق جديدة بشأن تمويل المناخ يمكنها جمع تريليون دولار من التمويل الخارجي الذي ستكون مطلوبة بحلول عام 2030 للأسواق الناشئة والدول النامية بخلاف الصين.