«تعلمت المهنة لمساعدة زوجها».. قصة «أم عبده» المكوجية في المنوفية

كتب: إبراهيم الديهي

«تعلمت المهنة لمساعدة زوجها».. قصة «أم عبده» المكوجية في المنوفية

«تعلمت المهنة لمساعدة زوجها».. قصة «أم عبده» المكوجية في المنوفية

«الوفاء لغة العظماء» بتلك الكلمات يعبِّر من يحملون الحب والوفاء بقلوبهم عن مشاعرهم، أولئك الذين يثبتون حبهم بالأفعال لا الأقوال، الذين يتحملون مشاق الحياة من أجل من يحبون، وفي هذا السياق فقد ظلت أم عبده، والتي تقيم بقرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، خير سند ودعم لزوجها والذي يعمل «مكوجي» حيث قررت أن تساعده في مهنته، وعلى الرغم من أن تلك المهنة لا يعمل بها الكثير من النساء إلا أنها قررت أن تخوض التجربة بكل سعادة وفخر لأجل زوجها وأولادها.

تعمل لتوفير حياة كريمة 

وقالت أم عبده إنها لديها ابن في الصف الثالث الثانوي  تعمل جاهدة لتوفير له كل سبل الراحة والدعم حتى يصل إلى الكلية التي يتمناها، بالإضافة إلى أنها لديها ابنة في الصف الثاني الثانوي، وابنة في الصف الأول الإعدادي، وابن في الصف الأول الإبتدائي، مشيرة إلى أن كل هدفها هي وزوجها هو دعم أولادهم ماديًا ومعنويًا وتلبية لهم كافة احتياجاتهم.

أم عبده تنصح المصريات بمساعدة أزواجهن

وأضافت أم عبده، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها لديها تدبير لمنزلها وأولادها وعملها، موضحة أنه في وجود زوجها تذهب للمنزل لإنهاء عملها هناك، ومن ثم العودة إلى مكان عملها لمساعدة زوجها ناصحة السيدات المصريات بمساعدة أزواجهن متى استطاعن، الأمر الذي يعزز الحب والمودة بينهم.

وأكملت أنها تعلمت تلك المهنة عن طريق النظر إلى زوجها وهو يعمل: «عيني هي اللي علمتني كل حاجة»، موضحة أنها تقوم بالعمل على مدار 12 ساعة في اليوم، لتصبح مثالًا عظيمًا للست المصرية المكافحة التي تُضحي بكل شيء في مقابل راحة أبنائها وزوجها.


مواضيع متعلقة