قصص إنسانية مؤلمة لناجين من غضب الطبيعة بالفلبين «صور»

قصص إنسانية مؤلمة لناجين من غضب الطبيعة بالفلبين «صور»
- كوب 27
- التغيرات المناخية
- المخاطر
- الفلبين
- جامعة هارفارد
- كوب 27
- التغيرات المناخية
- المخاطر
- الفلبين
- جامعة هارفارد
فيلم تسجيلي مذاع على فضائية «extra» بعنوان «غضب الطبيعة.. الفلبين على حافة الخطر»، تحدث خلاله الناجون من مخاطر التغيرات المناخية بالفلبين، ليرووا للعالم الآثار المدمرة والخطيرة للتغيرات المناخية، وكيف ردت الطبيعة على تجاوزات الإنسان الصاع صاعين وبمنتهى القسوة ودون شفقة أو رحمة، ففقدوا ذويهم ومنازلهم وأرضهم، فقالت ايرليندا كريينسيا من الفلبين «لقد فقدت بعض الأرواح لأنهم غرقوا.. لذا فهي تجربة محزنة حقًا بالنسبة لنا»، فبسبب التغيرات المناخية تضرب الفلبين في المتوسط 20 عاصفة استوائية كل عام، وتزداد قوتها التدميرية بمرور الوقت.
فيما روى عن أزمة الفلبين أيضًا مانويل الكانتارا أفيناليس أنه عندما كان طفلا كانت الحياة جميلة، حيث كان يحيط المنزل حقول الأرز بعد حوالي 150 مترًا من منزلنا في باكو، مانيلا، متابعًا «كل هذا لم يعد موجودا الآن، لقد اختفت الحقول نتيجة الأعداد المتزايدة من الناس والمنازل، واختفاء حقول الأرز نتج عنها فيضانات وتلوث الأنهار».
وقال كولين سيرانينا أحد الصيادين بالفلبين، «لقد لاحظنا نحن الصيادين كيف تغير الطقس، والرياح الشرقية القوية التي أصبحنا نراها الآن ولم تكن متواجدة من قبل»، حيث أدى ارتفاع درجة حرارة البحر وتحمض المحيطات نتيجة التلوث إلى قتل الشعاب المرجانية المحيطة بالفلبين، وهو ما نتج عنه نقص في طعام الأسماك أدى إلى نفوق بعض منها وهجرة البعض الآخر، حيث ارتفعت أسعار الأسماك وترك آلاف البشر يعانون من البطالة والجوع أيضًا.