مصر تتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر.. تكنولوجيا جديدة وطاقة الهيدروجين

مصر تتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر.. تكنولوجيا جديدة وطاقة الهيدروجين
- الاقتصاد الاخضر
- قمة المناخ
- تغيير المناخ
- الدراجات البخارية
- الاقتصاد الاخضر
- قمة المناخ
- تغيير المناخ
- الدراجات البخارية
تعمل مصر حاليا على التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، لتحقيق التنمية الاقتصادية، عبر تنفيذ العديد من المشروعات الصديقة للبيئة، باستخدام تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة.
وقال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية لديها رؤية واضحة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، عبر تغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، ما يعمل على خلق فرص عمل جديدة بهدف الحد من الفقر والقضاء على البطالة، وخفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.
الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050
وأضاف «شعيب» لـ «الوطن»، أن الدولة المصرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تحتوي على العديد من المشروعات القومية الخضراء، وتستهدف الوصول إلى اقتصاد أخضر بنسبة 50% بحلول «2024 - 2025».
وتابع بأن الحكومة وافقت قبل شهور على تنفيذ 691 مشروعًا صديقا للبيئة في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والمياه والنقل، وإصدار شهادات النجمة الخضراء للفنادق التي تطبق سياسات التوافق مع البيئة، موضحا أن وزارة التعاون الدولي، عملت على مطابقة التمويل التنموي مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي أعلنتها الأمم المتحدة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن ابرز المشروعات الخضراء تتلخص في قطاع الطاقة المتجددة، إذ وضعت الدولة استراتيجية متكاملة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، بالإضافة إلى البدأ في الدخول في سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة، موضحا أن أبرز تلك المشروعات محطة بنبان بأسوان، وهي أكبر مزرعة طاقة شمسية في العالم.
تنفيذ مشروع إحلال التاكسي في القاهرة الكبرى
وأشار «شعيب» إلى مشروعات قومية أخرى في مجال الاقتصاد الأخضر، خاصة وسائل النقل، عبر تنفيذ مشروع إحلال التاكسي في القاهرة الكبرى، الذي يهدف إلى خفض 264 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلاً عن العائد الاقتصادي والاجتماعي لهذا المشروع، وتحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين، وحظر إنتاج واستيراد الدراجات البخارية ثنائية الأشواط، واستبدالها بموتوسيكلات رباعية الأشواط تحقق خفض تلوثات الهواء الصادرة عنها.
وقامت وزارة التجارة والصناعة، عبر تشجيع التحول نحو الصناعات رشيدة الاستهلاك للمواد الطبيعية والطاقة والمياه، وتشجيع الإنتاج الصناعي الأنظف، والتوسع في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مجال البيئة.