«الخردة باب رزق».. مشروع يمكن المرأة اقتصاديا ويحافظ على الموارد الطبيعية

كتب: وائل فايز

«الخردة باب رزق».. مشروع يمكن المرأة اقتصاديا ويحافظ على الموارد الطبيعية

«الخردة باب رزق».. مشروع يمكن المرأة اقتصاديا ويحافظ على الموارد الطبيعية

بعد فوز محافظة القاهرة بالمركز الثانى في فئة مشروعات المرأة عن مشروع «الخردة باب رزق» ضمن المشروعات الـ18 الفائزة على مستوى الجمهورية ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ضمن استعدادات قمة المناخ برعاية رئيس الجمهورية، قالت الدكتورة وهاد سمير، أستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية وعضو المجلس القومي للمرأة، صاحبة المشروع، إن الفكرة بدأت في تنفيذها منذ عام 2008 إلى الآن.

يركز المشروع على إعادة تدوير الخامات المتاحة بدلا من التخلص منها في القمامة أو بأي شكل مثل الأجهزة الكهربائية والمعادن والبلاستيك والأقمشة والكرتون والورق وفروع الشجر واللوف الأحمر و جذوع شجر وخردة سيارات وتروس وخيوط ملونة يتم العمل على تحويلها إلى منتجات وظيفية تستخدم في صناعة منتج حلي وإكسسوار وملابس وقطع تستخدم في الديكور وتكون منتجات مبتكرة ذكية خضراء، وفق الدكتورة «وهاد». 

 تدريب 22 ألف سيدة على  تدوير الخامات

على  مدار السنوات الماضية قامت «وهاد»، بتدريب أكثر من 22 ألف سيدة وفتاة على مستوى الجمهورية في المحافظات والجامعات والمجلس القومى للمرأة وفق حديها لـ«الوطن»، حيث يهدف المشروع إلى تمكين المرأة اقتصاديا وتحسين دخلها واستهداف المرأة المعيلة والعائلة والسيدات ذوى الهمم ويتم دمجهم مع السيدات في التدريب والتنفيذ الفعلي للمشروع وسوف يتم عرض المشاريع الفائزة في مؤتمر cop 27 بشرم الشيخ.

 المشروع يهدف إلى الحفاظ على البيئة

يعمل مشروع «الخردة باب رزق»، على دعم المرأة والحفاظ على البيئة وإعادة استخدام الخامات والحفاظ على الموارد الطبيعية وكيفية استغلال الموارد المتاحة في كل محافظة وترشيد الاستهلاك بأفكار وخامات بسيطة متوفرة في كل بيت وتساعد على الحد الأدنى من الخردة، وفق «وهاد»، كما يجعل المرأة قادرة على مواجهة أزمة تغير المناخ.

 تدريب السيدات على إعادة تدوير المخلفات

يقتصر دور «وهاد»، على تعليم السيدات وتدريبهم بشكل جيد والتواصل المستمر معهم والرد على تساؤلاتهم في أي وقت، وبعدها تقوم المرأة المدربة بالعمل من بيتها لتحسين دخلها والعمل بأقل تكلفة من المنزل، وتبدأ بتدوير وإعادة استخدام قطع خردة تحصل عليها بــ2 و3 جنيهات ثم بعد التدوير تقوم ببيعها بـ25 جنيها أو أكثر وهذا يتوقف على طبيعة منطقة ونوع المنتج، وهناك طلاب وسيدات يتعاملون مع المحلات لعرض وبيع ومنتجاتهم.

يحافظ  المشروع على الخامات ويمنع أي هدر ويحافظ على البيئة ويعيد استخدام المخلفات بدلا من التخلص منها، حيث الخامات والمواد التي تهشمت يمكن إعادة استخدامها والاستفادة منها وجعلها تدر عائد مادي بدلا من أن تكون عبء على الأسرة للتخلص منها وفق صاحبة الفكرة..


مواضيع متعلقة