توصيات «شباب بتحب مصر» بمؤتمر المناخ.. إصدار خطة تمويل طموحة لتلبية احتياجات أفريقيا
توصيات «شباب بتحب مصر» بمؤتمر المناخ.. إصدار خطة تمويل طموحة لتلبية احتياجات أفريقيا
خرجت توصيات مؤتمر مؤسسة شباب بتحب مصر، المنسق الوطنى للتحالف الإفريقي للعدالة المناخية (باكجا)، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بجناح المؤسسة في المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ بضرورة التكيف كأولوية للشعوب الإفريقية، ويجب على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC ورئاسة مؤتمر COP27 أن تضمن وضع التكيف في مقدمة الأجندة التي سيتم مناقشتها في شرم الشيخ.
تلبية احتياجات إفريقيا
وأوضحت التوصيات أنه يجب تداول خطة عمل جلاسكو شرم الشيخ في COP28.
كما طالبت مؤسسة شباب بتحب مصر أنه يتم إصدار خطة تمويل طموحة لتلبية احتياجات إفريقيا للتكيف على التغيرات المناخية بحلول عام 2025، وما بعده ويجب الاتفاق على خطة عمل مخلصة وطموحة بدون تأخير أكثر من الآن.
تمويل التكيف المناخي
كما طالبت التوصيات بمضاعفة تمويل التكيف المناخي بمخصصات مالية واضحة، وضرورة تمويل الخسائر والأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية، بما لا يجب أن يؤثر بالسلب على تمويل التكيف المناخي.
وصرحت مؤسسة شباب بتحب مصر، في بيان صحفي، بأنه في مؤتمر الـCOP لهذا العام، يجب تعديل اتفاقية تقسيم تمويل التخفيف والتكيف بنسبة 50/50 بأن نفضل تمويل التكيف على التخفيف، ويجب توجيه هذا التفضيل في التمويل للدول الأفريقية من خلال المعونات، كما يجب إضافتها رسميا إلى المعونة التنموية الرسمية (ODA) وفقا لاحتياجاتهم وظروفهم الخاصة.
وضرورة مراعاة أن توضح قرارات COP27 آليات صريحة لنسبة الزيادة في التمويل المناخي الذي يصل للمجتمعات المحلية، ويجب إلغاء معوقات الوصول للتمويل المناخي، وأيضا يجب المصادقة على مبادئ التكيف المحلي من كل أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC بما فيها مخصصات التمويل المناخي العظيم GCF لضمان العمل المؤثر على مستوى المجتمعات المحلية الأفريقية.
كانت مؤسسة شباب بتحب مصر المنسق الوطنى للتحالف الأفريقي للعدالة المناخية (باكجا) منذ عام 2017 مؤتمرا قد عقدت اليوم صحفيا بجناح المؤسسة في المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ جرين زوون.
المؤسسة تنشط في العمل المناخي والدعوة إلى الحد من التغيرات المناخية وشاركت في العديد من قمم المناخ السابقة بالتعاون مع التحالف الأفريقي، بمناسبة انعقاد قمة المناخ في مصر قد أعطت الفرصة للشباب وعدد من الجمعيات الأهلية بالمشاركة في المؤتمر، وفرصة للتمكين والعمل والانخراط في فعاليات القمة.
