ماذا يعني تسلم مصر رئاسة COP 27 رسميا.. وماذا ستفعل لمدة عام كامل؟

ماذا يعني تسلم مصر رئاسة COP 27 رسميا.. وماذا ستفعل لمدة عام كامل؟
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- الاتقصاد الأخضر
- مكافحة الفساد
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- الاتقصاد الأخضر
- مكافحة الفساد
ماذا يعني تسلم مصر رئاسة قمة المناخ «COP 27» رسمياً؟.. سؤال يتردد في أذهان الكثير بالتزامن مع عقد قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، بحضور ومشاركة العديد من الدول، على أرض مدينة السلام.
وعن الإجابة، قال الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، إنه بطبيعة الحال الدولة المنظمة لها شرف التنظيم ورئاسة المؤتمر، وهو نوع من ثقة المؤسسات الدولية في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الملف خلال الفترة المقبلة، مثلما حدث في مؤتمر مكافحة الفساد العام الماضي.
وأضاف السعيد لـ«الوطن»، أنه تم اختيار مصر ممثلا لقارة أفريقيا: «وبالتالي من المهم أن تسعى الدولة سعياً حثيثاً لتحقيق المصالح الأفريقية في هذا الملف وهي أن قارة أفريقيا مسببة للتغيرات المناخية بنسبة أقل على مستوى العالم أي بنسبة 4% فقط وهي أكثر القارات تأثراً، فبالتالي يجب أن تحصل على المخصصات التي تمكنها من القدرة على التكيف ومواجهة تغير المناخ».
ماذا تفعل مصر خلال هذا العام؟
ينتظر مصر جهوداً كبيرة خلال هذا العام، وعلى رأسها التحول للاقتصاد الأخضر، والذي وضح تفاصيله عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قائلاً: «الاقتصاد الأخضر هو المستقبل والعالم كله يتجه له الآن، ومصر تعمل على زيادة حجم الاستثمارات المخصصة في الاقتصاد الأخضر النظيف لتصل إلى أكثر من 50% خلال فترة وجيزة، والعالم يتحرك في هذا الاتجاه لنصل إلى معدل الصفر في الغلاف الجوي من الانبعاثات وهو يتحقق بالاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة».
من جانبه، قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، إن تسلم مصر رئاسة قمة المناخ اليوم يعني أنها ستكون في بؤرة الاهتمام الدولى والمنظمات الدولية المهتمة بموضوع المناخ ومن ثم فعليها أن تهتم بتطوير البنية التحتية المصرية لتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعظيم الاستفادة من الاقتصاد الأخضر.
العالم ينظر إلى مصر على أنها الدولة المستقرة سياسياً
وأضاف الريس لـ«الوطن»، أن ذلك يعني أيضاً الثقة الدولية في قدرة الدولة المصرية على تنسيق الجهود الدولية، رغم الصعوبات والتحديات غير المسبوقة عالمياً بسبب التداعيات السلبية على قدرة النظام الدولي للتفاعل مع المشكلات البيئية الناجمة عن تحول الاهتمام الدولى لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية ومستقبل النظام الدولي.
وأكد أن العالم ينظر إلى مصر على أنها الدولة المستقرة سياسياً ولديها خطط التطوير الاقتصادي والاجتماعى الساعية لتفعيل نموذج عالمي للاهتمام بالاقتصاد الأخضر والتعاون من أجل عالم أكثر استقراراً وأمناً من خلال التعاون ونشر ثقافة السلام بين دول العالم.