استشاري بيئة وطاقة: الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل ويقضي على الانبعاثات

جمعت مصر وألمانيا إعلان نوايا زيادة واردات برلين من الغاز الطبيعي المسال المصري، إلى جانب مشاركة تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفقا لما قالته وزارة التعاون الاقتصادي الألمانية ووزارة البترول المصرية.

تعزيز التعاون مع مختلف الدول

بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ، حرصت القاهرة على تعزيز التعاون مع مختلف الدول في أغلب المجالات البيئية، كان آخرها إعلان نوايا للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال وإنتاج الهيدروجين الأخضر مع ألمانيا.

ووفقا لما قاله الدكتور ماهر عزازي، استشاري البيئة والطاقة وتغير المناخ، إن هذا الاتفاق يستهدف توسيع قاعدة التبادل العلمي والبنية التحتية وتجارة الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أنه بالنسبة لإعلان النوايا الثنائي فإن كلا البلدين يريدان تأكيد طموحها في مجال حماية المناخ قبيل انعقاد قمة «كوب 27»، مع وضع أساس للتشارك في إنشاء قطاع لإنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر بصورة مستدامة.

انتشار الهيدروجين الأخضر انخفاض أسعار الطاقة الكهربائية النظيفة

وأضاف «عزازي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهيدروجين الأخضر يعتبر مصدر طاقة صديقاً للبيئة، ويتميز بسهولة نقله وتخزينه، وفي حالة استخدامه يقضى بشكل كبير على الانبعاثات الكربونية وزيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة، حيث يترتب على انتشار الهيدروجين الأخضر انخفاض أسعار الطاقة الكهربائية النظيفة التي لا تحتوي على أي انبعاثات ملوثة.

وتابع «عزازي»، أن هناك استخدامات متعددة للهيدروجين الأخضر، منها في الوقود، أو سائل تبريد، وتوليد الكهرباء، والحرارة، ويمكن الاعتماد عليه كمواد خام لصناعة تقنيات التحليل الكهربائي، مؤكدا أنه يساهم في التقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وسيصبح الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل.

• الغاز المسال
• مستدامة
• الهيديروجين الاخضر
• الهيدروجين
• الغاز المسال
• مستدامة
• الهيديروجين الاخضر
• الهيدروجين