مخاطر تغير المناخ على البشر.. فيضانات وحرائق غابات وجفاف

كتب: شروق مراد

مخاطر تغير المناخ على البشر.. فيضانات وحرائق غابات وجفاف

مخاطر تغير المناخ على البشر.. فيضانات وحرائق غابات وجفاف

أثرت التغييرات المناخية بشكل سلبي على البشر، من خلال الفيضانات والأعاصير والجفاف وحرائق الغابات، وارتفاع درجات الحرارة وغيرها، وأثرت على الغذاء وصحة الإنسان بشكل سلبي ومدمر، وأصبح من الضروري  اتخاذ إجراءات مصيرية، حتى لا تسوء جودة الحياة على كوكب الأرض.

الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أكد أن تغير المناخ أثر بالسلب على البشر، من خلال الأعاصير والفيضانات والجفاف، الذي غير في التركيب المحصولي، وأدى إلى نقص المياه، وظهور الحشرات الناقلة للأمراض بين البشر.

فيضانات باكستان

وتضرب الفيضانات دولة باكستان، كل عدة سنوات، ولكن مع تغير المناخ وآثاره المدمرة على البيئة، قد تحدث كل عام وأكثر من مرة، إذ شهدت باكستان فيضانا مدمرا منذ شهرين كان في غاية القسوة والخطورة، محى أماكن عديدة وقتل عددا كبيرا من الأشخاص بشكل لم يحدث من قبل، وفق استشاري الطاقة والبيئة.

وأضاف «عزيز» أن أسباب الجفاف في العراق، قد ترجع لاحتجاز تركيا جزء كبير من المياه على السدود، لأنها تحتل النصيب الأكبر من مياه نهري دجلة والفرات.

أما جفاف بعض أنهار أوروبا فيرجع لتأثير التغيرات المناخية، التي أدت لندرة الأمطار، بسبب تغيير اتجاهات السحب إلى أماكن أخرى.

حرائق الغابات في أوربا

وحدثت كوراث عديدة نتيجة التغيرات المناخية، أهمها حرائق الغابات في أوروبا، بسبب احتواء الغابات على مواد تفرز غاز الميثان القابل للاشتعال الذاتي، مع ارتفاع درجة الحرارة.

وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى موجات حرارية، تتعرض لها دولتا بريطانيا والبرتغال، وقد تدمر المحاصيل.

وأكد استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أنه برغم قوة التغيرات المناخية، إلا أنها ما زالت مقدمات، لذا يجب اتخاذ إجراءات مصيرية، حتى لا تصعب الحياة على كوكب الأرض.


مواضيع متعلقة