كيف يساهم غاز الضحك في التغيرات المناخية؟.. خبير يجيب

كيف يساهم غاز الضحك في التغيرات المناخية؟.. خبير يجيب
- الاحتباس الحراري
- ثاني أكسيد الكربون
- غاز الميثان
- غاز الضحك
- ثاني أكسيد النيتروز
- قمة المناخ
- شرم الشيخ
- الاحتباس الحراري
- ثاني أكسيد الكربون
- غاز الميثان
- غاز الضحك
- ثاني أكسيد النيتروز
- قمة المناخ
- شرم الشيخ
دفعت ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة الصناعية قادة العالم إلى تنظيم مؤتمر قمة المناخ سنويا، والذي تستضيفه مصر هذا العام في مدينة شرم الشيخ، بسبب خطورتها والتي قد تصل إلى دمار كوكب الأرض.
وظاهرة الاحتباس الحراري هي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بشكل يؤثر على حياة بقية الكائنات الحية بما فيها النباتات والحيوانات، وتتكون الظاهرة من عدة غازات، ولكن أكثرتلك الغازات إثارة للجدل هو غاز الضحك أو ما يطلق عليه غاز أكسيد النيتروز، فما هي طبيعة هذا الغاز ولماذا أطلق عليه غاز الضحك؟.
«هناك سبعة أنواع من غازات ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يحاول العالم لفت الأنظار إليها من خلال مؤتمر قمة المناخ المنعقد في شرم الشيخ »، بهذه الكلمات بدأ الدكتور «السيد صبري» استشاري التغيرات المناخية حديثه لـ«الوطن» عن تعريف مجموعه غازات الاحتباس الحراري السبعة، والذي يعد غاز أكسيد النيتروز واحدا منها، والمعروف بين العلماء بغاز الضحك.
وشرح دكتور «السيد» ظاهرة الاحتباس الحراري بأن الغلاف الجوي يحتوي على مجموعة من الغازات بنسب معينة تعمل علي ارتفاع درجة حرارة الأرض الي الحد الطبيعي الذي يسمح باستمرار الحياه علي سطح الأرض، و لكن اذا زادت نسب هذه الغازات يزداد معدل الاحتباس الحراري الذي يتسبب في تغيرات المناخ التي قد تؤدي إلى انقراض الحياة على كوكب الأرض.
أوضح دكتور «السيد» أن هذه المجموعة تبدأ بغاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يتعدد و يكثر مصادر انبعاثه، يليه غاز الميثان، و الذي يتمثل احد مصادره في عمليه تنفس الحيوانات، ثم يليها غاز أكسيد النيتروز، الذي يستخدم أحيانا في علاج الاكتئاب لذلك اطلق عليه «غاز الضحك» وهو يأتي في المرتبة الثالثة.
غاز الضحك
وغاز أكسيد النيتروز أو كما يطلق عليه البعض «النيتروس» بحسب الدكتور «السيد» مركب كيميائي ليس له، ولا يشتعل أو يساعد على الاشتعال، ورائحته حلوة، واستخدامته كثيرة في مجال الطب منها التخدير خصوصا في مجال الجراحة عموما وأمراض اللثة والأسنان، كما يتم استخدامه في مجال التصنيع خصوصا السيارات: «أطلق على غاز النيتروز غاز الضحك بعد اكتشافه عام 1790، فهو قد يدفع المرء إلى الشعور بالسعادة أو الضحك دون أن يكون قادر على التحكم في نفسه»
ويعد غاز أكسيد النيتروز أحد مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري بحسب دكتور «السيد» هو أنه ينتج من عمليات الزراعة المكثفة وخصوصا في مرحلة التسميد بالإضافة إلى احتراق الوقود الأحفوري وعمليات التصنيع وأضاف دكتور السيد أنه أثرغاز أكسيد النيتروز في ظاهرة الاحتباس الحراري على الرغم من أنه يأتي في المرتبة الثالثة بعد غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون:«رغم أن تركيزاته أقل من أقل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان في الغلاف الجوي، لكن أحيانا تأثيره يفوق ثاني أكسيد الكربون».