أمين «البيئة العرب»: أوروبا تتحمل مسؤولية أزمة المناخ.. وأفريقيا قارة الإنقاذ

أمين «البيئة العرب»: أوروبا تتحمل مسؤولية أزمة المناخ.. وأفريقيا قارة الإنقاذ
- الوقود الأحفوري
- تغي رالمناخ
- قمة المناخ
- الرئيس السيسي
- الدول الصناعية
- الوقود الأحفوري
- تغي رالمناخ
- قمة المناخ
- الرئيس السيسي
- الدول الصناعية
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن العالم بأكمله يتوقع من مؤتمر قمة المناخ COP27، تحقيق ما فشلت فيه المؤتمرات السابقة، إذ أنه منذ عام 1992 حتى 1994، حينما تم الإعلان عن اتفاقية المناخ، فشلت الدول الكبرى في الاتفاق على التخلص من الوقود الأحفوري، وليس الخفض منه، مشيرًا إلى أن التخلص منه يمثل تحديا يقف أمام كل اتفاقية ومؤتمر يُعقد بدول العالم، مؤكدا أن أفريقيا تعد قارة الإنقاذ من أزمة المناخ، لخلوها من الملوثات كافة.
COP27 تقف أمام تحدي غير مسبوق
أضاف «علام»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «DMC»، أن مؤتمرات COP عُقدت في معظم الدول الصناعية بأوروبا، إلى جانب 4 دول بأفريقيا، من ضمنهم مصر، بالتالي نحن نقف أمام تحدي غير طبيعي وغير مسبوق، وهو ضرورة الخروج بقرارات واضحة ومحددة، لتقليص الانبعاثات الكربونية تدريجيًا بشكل سنوي.
وأضاف، أنه من الضروي الخروج باتفاقيات ملزمة بالتفاصيل الدقيقة، حول تحديد أنواع الوقود والغارات التي يجب على دول العالم خفضها، متابعًا أنه إذا لم تُخفض الدول الصناعية لهذه الانبعاثات، فلا أمل في تحسين وضع المناخ، لذلك تقع المسؤولية الكبرى على الدول المتقدمة.
لا ذنب لأفريقيا في تغير المناخ
أشار مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الوحيد الذي التقى برؤساء الدول الصناعية، منها المتسببة في أزمة تغير المناخ، بهدف إنقاذ أفريقيا والدفاع عنها، متابعًا أن قارة أفريقيا ليس لها ذنب في حدوث التغيرات المناخية، حيث أنها لم تكمل 4% من الانبعاثات الضارة.