خبير اقتصادي: مصر تتجه نحو الاستثمار الأخضر ومصير كوكب الأرض في COP27
خبير اقتصادي: مصر تتجه نحو الاستثمار الأخضر ومصير كوكب الأرض في COP27
قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد الأخضر هو مستقبل الاقتصاد في العالم كله ليس في مصر فقط، خاصة بعد انتشار التلوث والتغيرات المناخية التي أثرت في جميع دول العالم، فالحد من هذه الأضرار يأتي من الاعتماد على الطاقة النظيفة والبديلة للسولار والبترول بشكل كامل.
وتابع "شعيب" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الاستثمار فيها يحتاج إلى تمويل أكبر في البداية، لكن مع الوقت يكون العائد الاقتصادي بنسبة أكبر وتكلفته تقل عن تكلفة الطاقة غير متجددة، وأقل من تكلفة التلوث، فالتلوث بإمكانه المساهمة في انحسار بعض المحاصيل الزراعية واختفائها بالكامل، ونقص الموارد المائية وبالتالي إلحاق الضرر بالمواطنين.
"شعيب": مصير كوكب الأرض في مؤتمر المناخ
وعلق على قمة المناخ شرم الشيخ 2022 قائلا: "العالم كله في انتظار المؤتمر لمناقشة كل الموضوعات المهمة وتحديد مصير كوكب الأرض والعمل على إنقاذه، مثل مكافحة التضخم والتلوث الناتج عن الصناعة، خاصة دول العالم الثالث ومنها مصر التي استقبلت الصناعات الملوثة مثل صناعة الأسمنت والحديد والسيراميك، ما أدى إلى زيادة الانبعاثات الحرارية المضرة والتلوث الكامل للبيئة.
وأضاف "شعيب" أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية كدول صناعية كبرى من أهم أسباب زيادة التلوث، ودائما تعد العالم بالتعويض عن فاتورة التلوث الصناعي، والوقوف بجانب العالم للحد من التلوث الصناعي، لكن كل الوعود تكون بلا أفعال.
الخبير الاقتصادي: مصر تتجه نحو الاقتصاد الأخضر
وتابع أن المؤتمر المناخي يحضره معظم دول العالم المسيطرة على سوق الصناعة في العالم، والهدف منه إيجاد لغة مشتركة يتعهد بها شركاء الصناعة الكبار في العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مكافحة التلوث بتقليل الانبعاثات الحرارية، واللجوء إلى ميكنة حديثة صديقة للبيئة، والجانب الأهم هو مساندة الدول المتضررة بالفعل من التلوث الصناعي ومساعدتها على الحصول على تنمية صناعية خالية من التلوث.
وأكد الخبير الاقتصادي أن مصر تتجه نحو الاقتصاد الأخضر، فالمصانع بدأت باستخدام الطاقة الشمسية، ولكن نحن في حاجة إلى تكلفة اقتصادية كبيرة.
