مذيعة بريطانية تحلق رأسها بعد إصابتها بالسرطان: لا أخجل من الصلع

مذيعة بريطانية تحلق رأسها بعد إصابتها بالسرطان: لا أخجل من الصلع
محاولة تحدي الصورة النمطية بأن مرضى السرطان يخجلون من الصلع، وأنهم ليسوا ضحايا بل يبذلون كل جهدهم من أجل مواصلة الحياة، هو ما دفع سارة لوسيندا أشهر مذيعي بريطانيا في مجال العقارات والناشطة في مجال البيئة، إلى حلق رأسها تماما ونشر صورتها بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي، رافعو شعار «أنا لا أخجل من الصلع».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فإن المذيعة سارة التى تبلغ من العمر 50 عاما، أعلنت إصابتها بمرض السرطان خلال هذا العام، من خلال صورة مع أبنائها الأربعة، قد قامت بحلق رأسها باستخدام أداة قص شعر الكلاب، والهدف تحدي الصورة النمطية المرتبطة بالصلع لدى مرضى السرطان والتوعية بشأنها، بحسب وجهة نظرها، حيث تري أن الأشخاص الذين لديهم شعر ينظر إليهم في الغالب أنهم ضحايا أو غاضبون، وقالت: «في أحيان كثيرة يتم النظر لمن حلقوا رأسهم على أنهم يفعلون ذلك كنوع من العقاب، لكن أنا لم أر ذلك، بل فقط قررت رفض ارتداء باروكة وإظهار حقيقة رأسي الحليقة».
ناشطة في مجال البيئة
وتعد «سارة» من أهم نشطاء البيئة من خلال تقديم مساعدات لحماية المباني المعرضة للخطر، بالإضافة إلى كتابة المقالات والكتب عن هذه القضية، وقد تبرعت بشعرها الذي قامت بحلاقته إلى مؤسسة خيرية تصنع الشعر المستعار للأطفال والشباب المرضي بالسرطان الراغبين في وجود شعر على رؤوسهم.
وأعلنت «سارة»، أن العلاج الكيماوي مؤلم، ومشكلته الأساسية أنه يغير شكل جسم الإنسان من خلال تغيير الهرمونات على رأسها التسبب في تساقط الشعر، وفي البداية قررت ارتداء شعر مستعار لإخفاء الصلع، ولكنها لم تتحملها، مؤكدة أن إصابتها بمرض السرطان قد يكون وراثة لأن والدتها هى أيضا توفيت بنفس المرض في سن الـ45 عاما، ووقتها كانت لا تزال في الـ10 من عمرها، وتحدثت مازحة عن الباروكة: رفضت ارتداء الباروكة فقد شعرت وكأن هناك فأر ميت على رأسي».