آسيا في 24 ساعة.. أمريكا تهاجم الصين وروسيا تساند كوريا الشمالية بشأن صواريخها

آسيا في 24 ساعة.. أمريكا تهاجم الصين وروسيا تساند كوريا الشمالية بشأن صواريخها
- كوريا الشمالية
- بيونج يانج
- كوريا الجنوبية
- موسكو
- إطلاق صاروخ كوري
- الصين
- مجلس الأمن الدولي
- كوريا الشمالية
- بيونج يانج
- كوريا الجنوبية
- موسكو
- إطلاق صاروخ كوري
- الصين
- مجلس الأمن الدولي
شهدت قارة آسيا خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث كان من أبرزها، تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن إدراك الصين تدرك قدرات الولايات المتحدة، فيما قالت «موسكو»، إن التكثيف الكوري الشمالي لإطلاق صواريخها، جاء نتيجة لنشاط «واشنطن» العسكري الاستفزازي بالمنطقة.
أعرب نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية، كولن كول، عن اعتقاده أن الصين تدرك قدرات بلاده، وقال إن الجيش الأمريكي هو الأكثر استعدادا للقتال في العالم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف كال، خلال مؤتمر في «معهد بروكينجز»، أنه لا أعتقد أن «بكين» تشكك في ذلك، موضحا أن لا ينبغي لأحد أن يشكك في أن جيش بلباده هو الأكثر استعدادا للقتال في العالم.
الولايات المتحدة والصين وروسيا ستمتلك ترسانات نووية متساوية بحلول 2030
من جانبها، حددت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، 3 دول ستمتلك ترسانات نووية متساوية بحلول العام 2030، وقالت إن بحلول نهاية هذا العقد وحتى أوائل 2030، لأول مرة في التاريخ الأمريكي، لن تتعامل «واشنطن» مع قوة واحدة، بل مع قوتين نوويتين متساويتين «الصين وروسيا».
وأوضح كول، أن «بكين» تخطط لمضاعفة ترسانتها النووية 4 مرات في المستقبل القريب، فيما أشارت نائبة مندوب «موسكو» لدى منظمة «الأمم المتحدة» آنا إيفستينييفا، إلى أن تكثيف «بيونج يانج» إطلاق صواريخها مؤخرا، جاء نتيجة لنشاط الولايات المتحدة الأمريكية العسكري الاستفزازي في المنطقة.
نشاط «واشنطن» العسكري التصادمي يضرب الوضع في شمال شرقي آسيا
وأضافت إيفستينييفا، أن نشاط «واشنطن» العسكري التصادمي قصير النظر يضرب كل من شركائها في المنطقة والوضع في شمال شرقي آسيا ككل، وشددت المسؤولة الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث مع السلطات الكورية الجنوبية إمكانية نشر عناصر الردع الأمريكي، بما فيها النووي بالمنطقة.
وفي وقت سابق، قال سفير «بكين» لدى منظمة «الأمم المتحدة»، تشانج جون، خلال اجتماع لـ«مجلس الامن الدولي»، إن مشروع قرار اقترحته بلاده وروسيا في المجلس بهدف تخفيف صعوبات «بيونج يانج» الإنسانية والاقتصادية، واستئناف الحوار من أجل تسوية سياسية في شبه الجزيرة، لا يزال مطروحا على الطاولة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وكانت الولياات المتحدة بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج، طالبوا في وقت سابق، عقد اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي» بعد إجراء كوريا الشمالية عدة تجارب صاروخية.
«واشنطن»: «موسكو» و«بكين» توفران حماية شاملة لـ«بيونج يانج»
وكانت «واشنطن»، اتهمت في وقت سابق، «موسكو» و«بكين»، بتوفير حماية شاملة لـ«بيونج يانج» من أي إجراءات إضافية لـ«مجلس الأمن»، وقالت المندوية الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن سلسلة تجارب كوريا الشمالية الصاروخية تشكل استهزاءً بالمجلس.
من جانبه، أشار المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير إلى نشاط مستمر وتحضير في «بيونج يانج» لاختبار نووي سابع، داعيا أمام «مجلس الأمن الدولي»، كوريا الشمالية إلى نزع سلاحها النووي. وأضاف دي ريفيير، أن كوريا الشمالية، تواصل الاستفزازات النووية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.