كل ما تود معرفته عن برنامج «تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية»

كتب: كريم روماني

كل ما تود معرفته عن برنامج «تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية»

كل ما تود معرفته عن برنامج «تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية»

«الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية»، برنامج متخصص بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة، وهي واحدة من الجامعات التكنولوجية التي أنشأتها الدولة في إطار الاهتمام بالتعليم الفني التكنولوجي، وجاءت فكرة البرنامج كنتيجة مباشرة للتطور العلمي الذي أدى إلى ظهور ما يمكن أن يعوض ويدعم أجزاء وأعضاء الجسم.

أول برنامج بكالوريوس في مصر والشرق الأوسط 

يوضح موقع الجامعة، تفاصيل مهمة عن برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وهو أول برنامج بكالوريوس في الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية في مصر وعلى مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأردن، وبدأت فكرة الأطراف الاصطناعية بعد الحرب العالمية الثانية حيث كان الخشب أول مادة تستخدم لتصنيع الأطراف والأجهزة التقويمية.

تتمثل رؤية البرنامج في تقديم خدمات تعليمية وتكنولوجية متقدمة بمستوى جودة عالمي يلبي ويواكب احتياجات سوق العمل والمجتمع في مجال الأجهزة التقويمية والأطراف الصناعية وتتمثل رسالته في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من التكنولوجيين الأكفاء لتحقيق الميزة التنافسية للتكنولوجيين خريجي البرنامج في إطار أخلاقيات مهنية رفيعة.

أهداف البرنامج 

لبرنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، مجموعة من الأهداف تتمثل في إيقاف نزيف الموارد التي كانت تُنفق في هذا المجال بدون عائد حقيقي على المريض والمجتمع وتقديم خدمة متميزة لمرضى البتر وضمان إعادة تأهيلهم بالشكل المطلوب وإعادة دمجهم في سوق العمل.

كما يهدف البرنامج إلى إعداد فني أول وتكنولوجي متخصص في الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية ووجود خريج جامعي متخصص ومدرب على أعلى مستوى يعتبر عامل أساسي في تطوير صناعة مكونات الأطراف ويؤدي إلى الاستغناء تدريجياً عن استيراد تلك المكونات وتوفير العملة الصعبة تنفيذاً لسياسات الدولة في بناء القدرات.

يعتبر إنشاء أول برنامج بكالوريوس في الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية خطوة أولى لتطوير هذا المجال يعقبها خطوات أخرى أهمها إنشاء كليات متخصصة لتخريج كوادر مؤهلين لسوق العمل ما ينعكس على تطوير المجال ككل المساهمة في استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة في السياحة العلاجية.

استقبال نسبة محددة من الطلاب الوافدين 

أكدت الجامعة، أن نجاح هذه التجربة كفيل بتكرارها حيث أن الخريج يعتبر من التخصصات النادرة المطلوبة في سوق العمل والمتوقع أن يزداد الطلب على الخريجين من الدول المجاورة بما يمكن للجامعة تسويق هذا النوع من الدراسة بسهولة واستقبال نسبة محددة من الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقية بمصروفات مناسبة تؤدي إلى تعظيم الموارد وتغطية جانب كبير من المصروفات ذاتياً بدون أعباء إضافية على الدولة.


مواضيع متعلقة