الفيلم الوثائقي لـ«القناة الأولى» يعرض تسجيلا عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

الفيلم الوثائقي لـ«القناة الأولى» يعرض تسجيلا عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
- توت عنخ آمون
- مقبرة توت عنخ آمون
- صباح الخير يا مصر
- كارتر
- توت عنخ آمون
- مقبرة توت عنخ آمون
- صباح الخير يا مصر
- كارتر
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» فيلما وثائقيا بعنوان «الغيوم والملك المظلوم»، على القناة الأولى، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ففي عام 1922 وبعد 100 سنة من فك رموز حجر رشيد، تغير علم المصريات وانتقل إلى مرحلة جديدة أبهرت العالم بأكمله، حينما تم إعلان اكتشاف المقبرة الذهبية الكاملة للملك توت على يد المستكشف البريطاني هوارد كارتر في وادي الملوك بالأقصر.
وقال كارتر في تسجيل صوتي عرضه الفيلم: «أعتقد أن كل المهتمين بالآثار يشتركون في الشعور الرهيب الذي شعرنا به، حيث اكتشفنا تلك الأعمال الرائعة التي صُنعت منذ قرون عديدة، لقد مر 33 قرنا منذ أن وطأت آخر قدم بشرية أرضية هذه المقبرة التي نقف عليها ولكن لا تزال هناك علامات لمظاهر حياة وكأنها كانت هنا منذ فترة قصيرة».
كان «كارتر»، شغوفا بعلم المصريات وظلّ ينقب عن الآثار منذ عام 1915 دون جدوى إلا أنه في الرابع من شهر نوفمبر عام 1922 فوجئ بالطفل المكلف بنقل الماء من النيل إلى العمال، يؤكد عثوره على أرض صلبة وسط هذه الرمال، فاصطحبه كارتر للمكان وتبين صحة حديثه وحينما فتح المقبرة وجد نحو 5 آلاف قطعة فنية شديدة الروعة والجمال، بينها أقنعة وتوابيت وتماثيل ذهبية بالكامل، وطالب الحكومة المصرية بحصة من هذا الكنز.
وعندما علم ممول كارتر بهذا الكشف راسل قصر باكنجهام برسالة للملك جورج الخامس شخصيا، باعتبار هذا الأمر كشفا بريطانيا، إلا أن اكتشاف كارتر للمقبرة حدث بعدما تخلصت مصر من الحماية البريطانية، فكانت صدمة لكارتر ومموله، حيث حاولا مقاضاة الحكومة المصرية للخروج بأكبر عدد ممكن من الكنوز إلا أن مصر أصبحت وقتها دولة ذات سيادة وأصبح لزاما على من يريد رؤية آثار هذا الملك الذهبي أن يأتي إلى الأراضي المصرية.