دبلوماسي سابق لـ«القاهرة الإخبارية»: هناك أبعاد خارجية وراء محاولة اغتيال عمران خان

كتب: محمد أسامة رمضان

دبلوماسي سابق لـ«القاهرة الإخبارية»: هناك أبعاد خارجية وراء محاولة اغتيال عمران خان

دبلوماسي سابق لـ«القاهرة الإخبارية»: هناك أبعاد خارجية وراء محاولة اغتيال عمران خان

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن باكستان منذ استقلالها عام 1947 وامتلاكها السلاح النووي، وكذلك حدودها المشتركة مع الهند ودورها خلال الحرب الباردة، ودورها ضد الوجود السوفيتي في أفغانستان، يضع باكسنتان في بؤرة الصراعات الدولية، وخصوصا مع زيادة حدة وشراسة التنافس الأمريكي الصيني.

وأضاف هريدي، خلال مداخلته ببرنامج «ملف اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك أبعاد خارجية وراء محاولة اغتيال عمران خان، و«لكن لا أريد أن يوحي حديثي أن وراء هذه المحاولة أيادٍ أجنبية، ولكن هناك عنصر خارجي داخل السياسة الباكستانية، وازداد منذ عام 2007 للمظاهرات التي خرجت ضد الرئيس الباكستاني الأسبق، وصولا إلى الراحلة بينظير بوتو والتي راحت ضحية اغتيال في ديسمبر عام 2007».

وتابع: «من الممكن أن نكتب كتبا عن الاغتيال السياسي في باكستان وأول جريمة اغتيال سياسي في باكستان تمت عام 1950، والاغتيال السياسي بباكستان يتم لكبار المسؤولين وعناصر المعارضة، وهي عملية ازدادت مع ازدياد تيار الإسلام السياسي في أواخر السبعينات، وبداية الثمانينات، وهو متصل مع ما سمي بالجهاد ضد الوجود السوفيتي في باكستان، وهذه الجماعات كانت مؤيدة من الولايات المتحدة التي كانت تدعمها بالمال والسلاح».

واستطرد: «وهي حركات اعتمدت عملية العنف كأحد وسائل الصراع السياسي في باكستان، خصوصا أن العلاقات الباكستانية الصينية متقدمة للغاية وسابق على التنافس الأمريكي الصيني، وتعتمد الصين على باكستان، ومن وجهة نظر الصين فباكستان عمق استراتيجي مهم جدا لها».


مواضيع متعلقة