«المتحف المصري» يكشف سر امتلاء مقبرة «توت عنخ آمون» بالقطع الأثرية
«المتحف المصري» يكشف سر امتلاء مقبرة «توت عنخ آمون» بالقطع الأثرية
قال الدكتور لطفي عبدالحميد غازي، مدير عام المتحف المصري لشؤون الآثار، إنّ أهم أحداث القرن العشرين، اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922م، في البر الغربي بالأقصر بوادي الملوك، وهي مقبرة عظيمة أكدت أهمية الحضارة المصرية.
وأضاف «عبدالحميد»، خلال تصريحات لبرنامج «صباح جديد»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «تم العثور على عدد كبير من القطع الأثرية رغم صغر المقبرة، مقارنة ببقية المقابر في وادي الملوك، وهذا يعود إلى أن توت عنخ آمون حكم في سن صغيرة وتزوج من ابنة إخناتون التي غيرت اسمها وتزوجته».
وتابع: «توت عنخ آمون حكم في سن صغيرة وتوفي في سن صغيرة وجرى إنشاء المقبرة على عجل وكانت صغيرة وتم وضع كل الأثاث الجنائزي، حيث كانت الغرفة الشمالية مليئة بالأثاث الجنائزي بطريقة عشوائية، الأمر الذي تسبب في تكدس الآثار في المقبرة بشكل عجيب».
