السفير الفلسطيني السابق بالقاهرة: مصر تدعم فلسطين في كل المحافل العربية والعالمية «حوار»

السفير الفلسطيني السابق بالقاهرة: مصر تدعم فلسطين في كل المحافل العربية والعالمية «حوار»
- سفير فلسطين
- السيسى
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- القمة العربية
- سفير فلسطين
- السيسى
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- القمة العربية
قال بركات الفرا، سفير فلسطين الأسبق لدى مصر، المندوب الدائم سابقاً بجامعة الدول العربية، إن مصر كانت ولا تزال تبذل جهوداً كبيرة فى سبيل دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخى فى هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر هى الشقيقة الكبرى التى تلعب دوراً محورياً فى القضية الفلسطينية.. وإلى نص الحوار:
الرئيس عبدالفتاح السيسى تطرق فى كلمته بالقمة العربية إلى فلسطين.. كيف ترى الدور المصرى فى مساندته للقضية الفلسطينية؟
- فى البداية أوجه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتبنيه القضية الفلسطينية فى جميع المحافل الدولية والعالمية، وذلك كونها هى قضية العرب الأولى، ويجب أن تجد طريقها للحل، ومصر لها مواقف تاريخية ثابتة وراسخة من الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية، وهناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى للخارجية المصرية، من أجل دفع القضية للأمام، وتحقيق السلام العادل، وضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كيف يؤثر عدم الاستقرار فى دول المشرق وفلسطين على دول المغرب العربى؟
- الوطن العربى واحد، وعند حدوث اضطراب أو قلق فى أىٍّ من دوله، سيؤثر ذلك على العالم العربى أجمع، لأن كل الدول العربية ذات حدود جغرافية متواصلة، عندما يتأثر المشرق يتأثر المغرب العربى والعكس صحيح، كما أنّ عدم الاستقرار أكثر العوامل سلبية على التنمية الاقتصادية، وبالتالى فإنه بانعدام الأمن لن يكون هناك استثمار محلى أو أجنبى، لكون الاستقرار أهم عامل لضمان الأمن الاجتماعى لجميع دول العالم، وأرى أن المجتمع العربى لا بد أن يكون متماسكا، لأنه بتزعزع الأمن وعدم الاستقرار لن يكون هناك أى دوافع من أجل التقدم للأمام.
بركات الفرا: أهم مقترحات القمة العربية تشكيل لجنة برئاسة الجزائر وبدعم مصرى لتمكين فلسطين من انتزاع العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة
ما القرارات والتوصيات التى تأمل أن تنتج عن القمة العربية فيما يتعلق بفلسطين؟
- فى رأيى، إن الاقتراح الذى أدلى به الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون خلال كلمته الافتتاحية أمس الأول فى القمة العربية، فيما يتعلق بتشكيل لجنة برئاسة الجزائر وبدعم مصرى بجانب بعض الدول العربية الأخرى، من أجل عقد دورة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتنال فلسطين عضوية كاملة فى الأمم المتحدة، هو الاقتراح الأهم، لأن منح فلسطين العضوية الكاملة سيمنحها حقوقها المسلوبة منها منذ عقود طويلة، وسيؤثر ذلك بشكل إيجابى على سير المفاوضات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لكون فلسطين الآن عضواً مراقباً فى الأمم المتحدة، ما يعنى أنه ليس معترفاً بها كدولة كاملة العضوية، وبالتالى ذلك الأمر يمنعها من التصويت على الكثير من القرارات، ويمنع الدول من إدانة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطينى المناضل.
ولكن عند الاعتراف بها كدولة كاملة العضوية، فإن ذلك الأمر يعنى الاعتراف بأنها تقع تحت كيان إسرائيلى محتل، يغتصب أراضيها وينكل بشعبها، وينتهك مقدساتها، وهو الأمر الذى يعد مخالفاً لقانون وميثاق الأمم المتحدة، وعندها فقط ستتمكن دول العالم من إدانة الانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، وستطالب الدول الأعضاء إسرائيل بالانسحاب من فلسطين، ويترتب على ذلك عدد من القرارات، كإيقاف بناء المستوطنات، بالإضافة إلى إزالة ما تم تشييده بالفعل وطرد المستوطنين.
وفى مقدمة هذه المخططات والسياسات والإجراءات، البناء على أراضى عام 1967، والأمر لا يتوقف على الاستيطان فقط، ولكن المستوطنين يقومون بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بشكل يومى.
دعم مصر
أكدت مصر فى كثير من المحافل موقفها الرافض لمصادرة الأراضى وبناء المستوطنات، لأنه يناقض الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى، لذلك الاستيطان عقبة فى طريق بناء السلام العادل والشامل، كما أن مجلس الأمن الدولى اتخذ قراراً عام 2015 يطالب فيه الاحتلال الإسرائيلى بوقف وتجميد بناء المستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة، إلا أن الاحتلال يتمادى فى اتخاذ خطوات أحادية الجانب من شأنها تدمير رؤية حل الدولتين وتعطل المسار السياسى