نقيب المعلمين يطالب بتشكيل لجنة استشارية لحل مشكلات المدرسين

نقيب المعلمين يطالب بتشكيل لجنة استشارية لحل مشكلات المدرسين
- نقيب المعلمين
- نقابة المعلمين
- الحوار الوطني
- التحالف الوطني
- نقيب المعلمين
- نقابة المعلمين
- الحوار الوطني
- التحالف الوطني
طالب خلف الزناتي، نقيب نقابة المهن التعليمية، بضرورة تشكيل لجنة استشارية بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين، لتكون معنية بحل مشكلات المعلمين، وعودة ممثلي النقابة إلى لجان اختيار القيادات في الإدارات والمديريات التعليمية.
وأوضح «الزناتي» في كلمته خلال مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والنقابات المنعقد في نقابة المعلمين اليوم، أن قانون نقابة المعلمين يحتاج لتعديل عاجل، متابعا: «مازلنا نطالب به البرلمان منذ سنوات فلا يصح أن يشمل مواد منها عضوية الاتحاد الاشتراكي الذي انتهى منذ أكثر من 40 عاما، بجانب ضرورة توفير موارد لمعاشات المعلمين، التي تبلغ أكثر من نصف مليار جنيه سنويا».
آلية تشريعية لتقييم تطوير التعليم
وشدد نقيب المعلمين خلال كلمته، على أننا نحتاج آلية تشريعية لتقييم تطوير التعليم، وتُمثل بها النقابة وخبراء التعليم حتى تتوافر المصداقية والشفافية.
واقترح خلف الزناتي، وجود هيئة عليا للتعليم تتبع رئيس الجمهورية تكون مسؤولة عن سياسات التعليم وتتخذ قرارات التطوير وتتابع التنفيذ، وتضم خبراء تربويين وعمداء كليات التربية وتمثل بها نقابة المعلمين.
وأكد «الزناتي»: «طالبنا أيضا بتبني استراتيجية قومية تتم تحت رعاية رئيس الجمهورية، من أجل بناء صورة ذهنية إيجابية حول المعلم وتعظيم النماذج المتميزة، لمواجهة الصورة السلبية حاليا، وإنتاج أعمال درامية تعلي من قيمة المعلم وتعيد بناء الثقة بين المعلم والطالب والمدرسة».
عقوبات لمواجهة الاعتداء على المعلمين
ولفت إلى أن نقابة المعلمين تقدمت بكل مقترحاتها إلى إدارة الحوار الوطني، مشددا على أهمية وضع عقوبات رادعة لحماية المعلمين ومنع الاعتداء عليهم، والحفاظ على هيبة المعلم مجتمعيا، وألا يكون هناك تهاون في مواجهة مثل تلك الحوادث والتصدي بكل قوة لظاهرة الاعتداء على المعلمين.
وقال النقيب: «نواجه حرب شائعات كبيرة تسعى للنيل من استقرار الدولة، وهي الدعوات التي ترفضها نقابة المعلمين وسائر النقابات المهنية، وكل وطني غيور على مصلحة بلاده، وتلك الدعوات معلوم من يحركها ومن يقف خلفها من قوى الشر التي تتربص بالبلاد».
وأكد خلف الزناتي: «مثل تلك الأمور ليست الحكومة فقط هي المسؤولة عن ردعها، لكننا جميعا مسؤولين عن ذلك، لأن زيادة الوعى مسؤولية مجتمعية تتطلب من الجميع التكاتف في مواجهتها حفاظا على الاستقرار».
ويشارك في المؤتمر خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، رئيس اتحاد النقابات المهنية، والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة سيمون ناصر، ممثل مؤسسة حياة كريمة، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والدكتور سامي سعد، نقيب أطباء العلاج الطبيعي، والدكتور فتحي ندا، نقيب الرياضيين، والدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، والدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، بجانب حضور قوى لعدد كبير من أعضاء النقابات المهنية وممثلي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.