باحث يمني لـ «القاهرة الإخبارية»: الإعلام العمود الفقري للحفاظ على الهوية العربية

كتب: محمد أسامة رمضان

باحث يمني لـ «القاهرة الإخبارية»: الإعلام العمود الفقري للحفاظ على الهوية العربية

باحث يمني لـ «القاهرة الإخبارية»: الإعلام العمود الفقري للحفاظ على الهوية العربية

قال أبو بكر باذيب، الكاتب والباحث اليمني، إن الإعلام هو العمود الفقري للحفاظ على استراتيجية الهوية العربية، لأنه بمفهومه الحديث وغير التقليدي بأدواته وأساليبه المختلفة التي تنطلق من مراعاة كل التطورات الذهنية من الأجيال الجديدة، والتقنية للتكنولوجيا والأدوات، والذهنية والمهنية الخاصة بالأساليب الجديدة، والآليات الجديدة والنظريات، لاستهداف ومواجهة وتحقيق مقاربة حقيقية للحفاظ على الهوية العربية.

يجب تحديث تناولنا الإعلامي باستمرار

وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» بالفقرة الحوارية ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أي تناول تقليدي لا يتواكب سنة بسنة مع كل وسيلة ومع كل الوسائط، وأي إعلام تقليدي وأي رسالة تقليدية لن تجد لها أي قبول بين الشباب والمراحل العمرية المختلفة واستخدام لصياغة الهوية العربية، وهل لها علاقة بالدين واللغة، والثقافة المختلفة في الوسائل الإعلامية الجديدة، وصياغة هذه الرسائل بما يتناسب مع الأعمال المختلفة واستخدام ذلك بشكل جيد.

وتابع: «الهوية العربية باختلافات تفاصيلها في النهاية تخرج إلى نتاج واحد هو الحفاظ على هوية عربية قوية ومهمة، والنقطة الأهم أن ندرك أن الهوية العربية باقية لكن كيف نستطيع أن نعمل على إثرائها وتطوير أفكارنا التقليدية إلى أفكار حديثة تستخدم الوسائل والوسائط المختلفة.

العودة للهوية العربية

واستطرد: «إذا تحدث مع شاب عن الهوية العربية فهي اللغة العربية والثقافة والأدب والدراما والزي، وإذا تعاملنا مع هذه المخرجات بشكل تقليدي لن يهتم، وإذا سخرت ذلك في إطار تفاصيل حقيقية سيهتم بما تعرض وسيدركها في عقله الباطن، وإذا حدث له حالة من الاهتزاز سيعود إلى هويته العربية ويحاول أن يفخر بها».


مواضيع متعلقة