«واشنطن بوست»: آسيا أكثر المناطق تأثرًا بالمناخ تعاني من ضعف التمويل

كتب: رؤى ممدوح

«واشنطن بوست»: آسيا أكثر المناطق تأثرًا بالمناخ تعاني من ضعف التمويل

«واشنطن بوست»: آسيا أكثر المناطق تأثرًا بالمناخ تعاني من ضعف التمويل

تعد قارة أسيا من أبرز المناطق عُرضة لمخاطر المناخ بما في ذلك درجات الحرارة القصوى والفيضانات والجفاف والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر، وتحتاج المجتمعات الأكثر ضعفاً إلى الدعم المالي للمساعدة في التكيف مع أزمة المناخ، إلاّ أنّهم لا يمكنهم فعل ذلك بمفردهم وكانت البلدان المتقدمة قد وعدت بتقديم 100 مليار دولار لتمويل المناخ للبلدان النامية كل عام حتى عام 2025، وفق ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية.

نقص التمويل للدول الآسيوية لمواجهة التغيرات المناخية

في غضون ذلك حددت البلدان الآسيوية الدعم الذي تتطلبه، ويعد تلبية تلك الاحتياجات جزءًا لا يتجزأ من تحقيق العدالة المناخية لأولئك الأكثر عرضة للأزمة المناخية والأقل مسؤولية عنها، وقال خبراء أمريكيون إن تمويل المناخ المقدم إلى آسيا غير كافٍ على الإطلاق لدعم إجراءات التكيف الضرورية وأن المجتمعات الضعيفة تعاني نتيجة لذلك.

التحذير من مخاطر المناخ

وتستمر أزمة المناخ في مسار مروع، مع انبعاثات عالمية قياسية تؤدي إلى زيادة معدلات الاحترار العالمي، وشهد العالم بالفعل ارتفاعًا في درجات الحرارة من صنع الإنسان بمقدار + 1.2 درجة مئوية، وجاءت تحذيرات متكررة من مخاطر السماح بارتفاع درجات الحرارة أكثر.

وكانت اتفاقية باريس، أعلنت في وقت سابق أن الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار + 1.5 درجة مئوية في المتوسط ​​هو الطموح الحالي، وسترتفع درجات الحرارة في مناطق مختلفة من العالم بمعدلات مختلفة، وتتأثر بطرق مختلفة، وستتفاعل بشكل مختلف مع الحقائق الجديدة التي تواجهها.

وتشهد آسيا العديد من الظواهر المتعلقة بالطقس، من الأعاصير والأمطار الموسمية إلى موجات الحر والجفاف، وكان الحد من مخاطر مثل هذه الأحداث طموحًا مهمًا للحكومات والجهات الفاعلة في التنمية على حد سواء. ومع ذلك، تتفاقم تحديات القيام بذلك مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات.


مواضيع متعلقة