أهم ملفات القمة العربية في الجزائر.. بحث أزمة روسيا وأوكرانيا وقضية فلسطين

أهم ملفات القمة العربية في الجزائر.. بحث أزمة روسيا وأوكرانيا وقضية فلسطين
- القمة العربية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- قمة الجزائر
- الجزائر
- القمة العربية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- قمة الجزائر
- الجزائر
تنطلق غدًا في الجزائر أول قمة عربية منذ 3 سنوات وعلى جدولها مجموعة من القضايا والملفات ذات الأهمية والتي انعكست على الدول العربية خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية، التي يري مراقبون أنها ستكون موضع نقاش خلال أعمال القمة.
وقمة الجزائر كان مقررًا لها مارس من عام 2020، لكن جري تأجيلها مرارًا بسبب جائحة فيروس كورونا، إذ كانت آخر قمة عربية عقدت في تونس عام 2019، وهذه القمة هي الرابعة التي تستضيفها الجزائر.
حديث عن توافق عربي بشأن مختلف القضايا
وقبل الانطلاق عقدت اجتماعات تحضيرية لمدة يومين على مستوى وزراء الخارجية العرب، إذ أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة أنَّه تمّ التوافق علي جميع الملفات التي سيتمّ طرحها علي جدول أعمال القمة العربية، وهو الأمر الذي أكّده أيضا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.
ولفت السفير حسام زكي إلى أنَّ جدول الأعمال يتضمن كل التطورات المتعلقة بالأزمات في عدد من الدول العربية مثل ليبيا واليمن وسوريا والسودان، مشددًا على أنَّ الأمور تسير باتجاه قمة ناجحة.
أزمة روسيا وأوكرانيا والقضية الفلسطينية في الصدارة
وفي هذا السياق، قال الكاتب والإعلامي الجزائري أحمد بوداود، في تصريحات لـ«الوطن»، إنَّ القمة الحالية قمة تراهن عليها الجزائر كثيرًا كما تراهن عليها عديد من الحكومات العربية، لأنّها تأتي أولا وقبل كل شيء في ظرف يشهد تحولات كبيرة إقليميًا على المستوى العربي، ودوليا نتيجة ما يحدث وما أنتجته الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعاتها على كل دول العالم وليس على أوروبا وحدها.
وأضاف الإعلامي الجزائري أنَّ هناك بعض الملفات التي ستركز أو سيكون التركيز عليها بشكل أساسي في القمة، وأولها ملف القضية الفلسطينية وهذا ملف مقدس، وسيكون أكثر الملفات مجالًا للنقاش، وربما استثمارًا أيضًا للمصالحة الأخيرة، المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التي تبنتها الجزائر، إذ ستحاول الجزائر الاستثمار في هذه المصالحة وطرح ملف القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنَّ هناك ملفات أخرى على المستوى وعلى الصعيد الأمني، كما أنَّ الأزمة الليبية أيضًا ستلقي بظلالها، وأتصور أنَّها ستكون من أهم محاور النقاش في القمة العربية، وبالطبع الجميع يسعون إلى إنهاء الأزمة في ليبيا، والتصور الذي تبنته الجزائر وتبنته العديد من الحكومات العربية هو أن يكون الحل ليبي ليبي بالدرجة الأولى.