«الديهي»: الإعلام ترس أساسي في صناعة الوعي.. وسلاح لمواجهة الشائعات

كتب:  حسام حربى

«الديهي»: الإعلام ترس أساسي في صناعة الوعي.. وسلاح لمواجهة الشائعات

«الديهي»: الإعلام ترس أساسي في صناعة الوعي.. وسلاح لمواجهة الشائعات

 قال الإعلامى نشأت الديهى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ إطلاق قناة إقليمية من القاهرة وبهذه الضخامة ويطلق عليها اسم «القاهرة الإخبارية» يمثل انطلاقة حقيقية على أرض الواقع، لصناعة الريادة الإعلامية وإعادة قوتها وتأثيرها. وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ الإعلام تخطى دوره فى وقتنا الحالى والعصر التكنولوجى الذى نعيش فيه، فهناك دول دُمّرت بالإعلام، وهناك دول استطاعت أن تحافظ على تماسكها بسبب امتلاكها إعلاماً محلياً قوياً.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى انطلاق القناة؟

- إطلاق قناة إقليمية من القاهرة وبهذه الضخامة باسم «القاهرة الإخبارية» يمثل انطلاقة حقيقية على أرض الواقع لصناعة الريادة الإعلامية وإعادة قوتها وتأثيرها، ليس فقط على المستوى الداخلى، وإنما الخارجى أيضاً، حيث إن الإعلام المصرى له باع كبير ومدرسة كبيرة فى الشرق الأوسط.

عضو «الأعلى للإعلام»: «القاهرة» انطلاقة لإعلام مصري ريادي.. ووضوح الرؤية أبرز عوامل التميز 

ما أبرز عوامل نجاحها؟

- يأتى فى مقدمتها بلا شك وضوح الرؤية وتحديد الأهداف التى نريدها من هذه القناة، بالإضافة إلى ضرورة الإيمان بالرسالة، التى يتم تقديمها للجمهور، وكذلك التنوع والتمويل والانتشار حول الحدث، بالإضافة إلى سرعة التناول وصدقه ودقته.

وما رأيك فى اختيار شعار «عاصمة الخبر»؟

- لا بد من التوقف فى هذا الأمر عند عدة نقاط، حيث إن مصر كانت عاصمة الحدث والخبر، فهى صانعة وفاعلة، ولذلك فإننى أرى أن هناك عبقرية فى استخلاص شعار القناة الجديد من بين أنياب المنافسة الشرسة وحروب التمويل الشرسة، اختيار شعار «القاهرة عاصمة الخبر» ليكون شعاراً للقناة الجديدة، يمثل إعادة الحق لأصحابه، فمصر كانت ولا تزال عاصمة الحدث والخبر، كما أنّ اختيار شعار القاهرة عاصمة الخبر يمثل إعادة الحق لأصحابه.

الديهي: «القاهرة الإخبارية» اسم ذا مغزى ودلالة

وماذا يعنى إطلاق مصر قناة ضخمة بهذا الشكل؟

- القناة تعد نافذة إعلامية جديدة تضاف إلى الإعلام المصرى، و«القاهرة الإخبارية» اسم ذا مغزى ودلالة، خاصة أن الإعلام بشكل عام أصبح وسيلة وسلاحاً فى أيدى الدول لمواجهة جميع التحديات التى تواجهها على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والقاهرة هى المركز والأصل والأخبار، فيجب التركيز على ضرورة أن تخرج الأخبار من هنا، وتمر من هنا، وتذاع من هنا وتحلل من هنا، حيث إنّ قناة القاهرة الإخبارية، تمتلك القدرات والإمكانات التى تجعلها فى منافسة حقيقية مع القنوات الإخبارية الإقليمية.

وما الدور الحقيقى للإعلام فى هذا الأمر؟

- الإعلام هو أهم حلقة من حلقات معركة الوعى وسلاح رادع لمواجهة الشائعات التى تعد أحد أسلحة أهل الشر والحروب الإلكترونية وحروب الجيل الرابع، والإعلام تخطى دوره فى وقتنا الحالى والعصر التكنولوجى الذى نعيش فيه، حيث إن الدول تحارب بعضها من خلال الإعلام، والذى أصبح سلاحاً فى الحروب، والشاشات مثل الطائرات، والكلمات رصاصات، ودول العالم تستخدم الإعلام فى تدمير دول وشن حروب سياسية واقتصادية، فهناك دول دُمّرت بالإعلام، وهناك دول استطاعت أن تحافظ على تماسكها بسبب امتلاكها إعلاماً محلياً قوياً.

الريادة المصرية

القاهرة هى المركز والأصل فى الأخبار، فمصر بشعبها وتاريخها وعراقتها تمتلك دائماً الريادة وقدرتها على النجاح، ولذلك فإن الخبر والمحتوى الخبرى فى ظل التطور التكنولوجى الذى نعيشه الآن من حولنا، لا بد أن يخرج من هنا ويمر من هنا ويذاع من هنا وأيضاً يحلل من هنا، خاصة أن الريادة الإعلامية تراجعت فى فترة ما ثم ضعفت ثم تلاشت، وبدأت تعود تدريجياً، والآن مع الجهود الكبيرة التى تقوم بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نجد أن الإعلام المصرى يعود لريادته الراسخة عبر عشرات السنين منذ تأسيس جريدة «الوقائع المصرية» وتأسيس الإذاعة المصرية ومن بعدها التليفزيون، وذلك عبر انطلاقة إعلامية جديدة لتسود رسالة مصر وتقود الإعلام فى الوطن العربى والشرق الأوسط.

 

 


مواضيع متعلقة