عضو مجلس نقابة الأطباء: خروج قانون المسؤولية الطبية للنور هدفنا الأول

كتب: إسراء سليمان

عضو مجلس نقابة الأطباء: خروج قانون المسؤولية الطبية للنور هدفنا الأول

عضو مجلس نقابة الأطباء: خروج قانون المسؤولية الطبية للنور هدفنا الأول

قال الدكتور أيمن سالم، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الدعوة لإجراء حوار وطنى تُعد خطوة مهمة جداً فى الوقت الحالى، خاصة أنها مثّلت كل أطياف المجتمع، فهى فرصة لسماع آراء ومشكلات كافة القطاعات الموجودة ورؤيتها لمساندة الدولة لحلها، بعيداً عن المطالب الفئوية».

وأكد «سالم»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مجلس النقابة ناقش فى أحد اجتماعاته الأخيرة دعوة المشاركة فى الحوار الوطنى، وتم إعداد مذكرة سيتم تقديمها خلال جلساته، كما تم وضع جدول لعقد ورش عمل لبحث كيفية تنفيذ المحاور التى تقدمت بها النقابة والموضوعات ذات الأولوية فى التنفيذ.

«سالم»: لا بد من تحسين مستوى أجور الأطباء وبيئة العمل

وعن محاور ورقة العمل والمقترحات التى ستقدمها النقابة، أوضح الأمين العام لنقابة الأطباء، أن «أهمها العمل خلال الأزمات، لا سيما أن أزمة جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، إضافة إلى استمرار ظهور جوائح فيروسات تنتشر فى العالم، وهو ما يتطلب الحسم فى المشكلات التى يعانى منها القطاع الطبى وكيفية حلها»، مشيراً إلى أن هناك مشكلات على مستوى البنية التحتية، رغم وجود مبادرات رئاسية ساهمت فى حل الكثير منها، ووزارة الصحة قامت بدور كبير أيضاً إلا أنه ما زالت هناك بعض المشكلات التى تحتاج الانتهاء منها.

وأشار «سالم» إلى أنه من بين المشكلات التى تؤثر على القطاع الطبى عدم وجود قوة بشرية كافية، مؤكداً أن هناك نقصاً بالقياس على النسبة المكررة عالمياً، التى تؤكد أنه لا بد أن يتوفر 3 أطباء لكل ألف مواطن، موضحاً: «فى مصر لدينا نصف الكثافة أى بواقع طبيب ونصف لكل ألف مواطن، فقلة العدد مع التوزيع غير العادل تسببت فى وجود عجز فى الأطباء، إضافة إلى عدم توفر خدمات كافية للأطباء، خاصة فى المناطق النائية لتسمح للأطباء بالمعيشة مع أسرهم هناك، وسد العجز بتلك المناطق».

وتابع: «تأخر قانون المسئولية الطبية جعل العاملين يشعرون بأن المهنة ليست آمنة، وأن أى خطأ مهنى يعرّضه للحبس أو التشهير به، وهو ما يجعلهم يقيدون أنفسهم بجدول غير المشتغلين مبكراً، ولكن أخذنا وعوداً بإصدار القانون فى خلال 3 أشهر».

وأكد عضو مجلس نقابة الأطباء أنه بالرغم من أن هناك محاولات تمت لرفع مستوى الدخل للأطباء، فإنها ما زالت قاصرة على عدد العاملين بالتأمين الصحى والأطباء الذين خرجوا على المعاش الذين يتعاقدون باليوم، وما زال الراتب الطبيعى لا يراعى أنها مهنة خطرة وبها تعرُّض للوفاة.

«سالم»: سنقترح إجراءات لحماية المستشفيات والفريق الطبي

وأشار إلى أن ورقة العمل تشمل الدعوة إلى حماية المستشفيات والفريق الطبى، لأنها أصبحت ضرورة ملحة، ولا بد أن يعمل الفريق الطبى فى جو آمن.

واختتم «سالم»: «مجلس النقابة اقترح زيادة نسبة الإنفاق على الصحة لحل كل الإشكاليات الموجودة، وضرورة الاهتمام بتدريب الأطباء، وعدم السماح بزيادة عدد الدفعات فى الكليات غير المجهزة، لأنها ستخرّج أطباء غير مدربين، وأنصاف متعلمين، وهو ما لا يجوز فى مهنة الطب».


مواضيع متعلقة